بشرى أسيري تفوز في تحدي القراءة العربي في البحرين

تاريخ النشر: 06 مايو 2019 - 12:00 GMT
تكريم بشرى أسيري لفوزها بتحدي القراءة العربي.
تكريم بشرى أسيري لفوزها بتحدي القراءة العربي.
أبرز العناوين
يشارك الأوائل في الفئات الثلاث لتصفيات التحدي على المستوى الوطني في التصفيات النهائية على المستوى العربي، والتي تستضيفها دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة لاحقاً هذا العام
ساهم تحدي القراءة العربي في إشاعة ثقافة أمّة «اقرأ»، وترسيخ ثقافة المطالعة وإعادة المكانة والأهميّة للكتاب

اختتمت الأوساط التعليمية والتربوية والثقافية في مملكة البحرين تصفيات تحدي القراءة العربي على المستوى الوطني في دورته السنوية الرابعة، بتتويج الطالبة بشرى عبد المجيد أسيري، من مدرسة الإيمان الخاصة، بطلةً للتحدي على مستوى المملكة، لتتصدر الطلبة العشرة الأوائل على المملكة والذين يمثلون مختلف مدارس البحرين، وشهدت مشاركة 94 ألف متنافس.
وذهب لقب «المشرف المتميّز» الذي يتم منحه للمدرسين والتربويين المتميزين ممن أشرفوا على تشجيع الطلاب وتدريبهم على القراءة وتلخيص الكتب التي يطالعونها، لزينب سعيد سلمان، بينما تفوقت مدرسة جدحفص الثانوية للبنات ضمن فئة منافسة المدارس في تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة.
ويشارك الأوائل في الفئات الثلاث لتصفيات التحدي على المستوى الوطني في التصفيات النهائية على المستوى العربي، والتي تستضيفها دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة لاحقاً هذا العام، بمشاركة أوائل المتسابقين وأوائل المدارس من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم، قبل أن يتم تتويج بطل تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة للعام الدراسي بدبي.
وأتى الإعلان عن الفائزين بأبطال نسخة هذا العام من تحدي القراءة العربي في حفل نظمته وزارة التربية والتعليم البحرينية في العاصمة المنامة للاحتفاء بأوائل تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة، وتكريم المتفوقين والمتميزين من الطلبة والمشرفين والمدارس، وذلك بحضور الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، والشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، سفير دولة الإمارات لدى مملكة البحرين، ومنى الكندي، مديرة المشاريع الاستراتيجية في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وعبدالله النعيمي، المنسق العام لتحدي القراءة العربي، وعدد من المسؤولين.
وقال الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم في البحرين: «لقد ساهم تحدي القراءة العربي في إشاعة ثقافة أمّة «اقرأ»، وترسيخ ثقافة المطالعة وإعادة المكانة والأهميّة للكتاب وتفعيل وظيفة القراءة والمطالعة، خاصّة في عصر الانفجار المعرفي وتكنولوجيا المعلومات والافتنان بما تعرضه وسائل الإعلام من برامج ومواد. كما ساهم التحدي في تربية النشء على حبّ الكتاب، وتشجيعه على المطالعة من أجل توسيع مداركه وبناء معرفته وحثّه على التفكير والإبداع والابتكار بعيداً عمّا تقدّمه الكتب الدراسية المقرّرة».
من جانبه، أكد عبدالله النعيمي أن تحدي القراءة العربي أصبح في عامه الرابع منظومة متكاملة لغرس ثقافة القراءة والمطالعة والبحث العلمي والمعرفي في النشء والأجيال الصاعدة.
وتشكل هذه المشاركة في تحدي القراءة العربي الأكبر من نوعها على مستوى البحرين، منذ الانطلاقة الأولى لتحدي القراءة العربي عام 2015.

للمزيد من أدب وثقافة:

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن