حياة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في كتاب مصور تصدر خلال أيام قصة مصورة جديدة عن حياة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر قبل أن يبلغ عامه السابع والتسعين في أول أكتوبر (تشرين الأول).
وبذلك يعتبر الرئيس الديمقراطي الأسبق، الذي شغل منصب الرئاسة من عام 1977 إلى عام 1981، أحدث رمز ينضم إلى سلسلة القصص المصورة (بوليتيكال باور) "السلطة السياسية" التي تصدرها شركة تايدال ويف.
حياة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في كتاب مصور
ويسرد الكتاب الذي سيُطرح يوم الأربعاء علاقة الحب التي بدأت قبل 75 عاماً بين جيمس إيرل كارتر جونيور وزوجته روزالين وكذلك رحلته إلى البيت الأبيض ورئاسته لفترة واحدة وذلك من خلال رسوم للفنان مارتن جيمينيز.
وقال مايكل فريزل كاتب القصة في بيان "قلة من الرؤساء تحظى بسيرة إيجابية في الصحافة بعد انتهاء فترة الرئاسة، لكن حياة جيمي كارتر بعد الرئاسة تميزت بالخدمة دون فتور وبالتفاني للبلد الذي يحبه. وتبرهن إسهاماته الخيرية على أنه قائد وخادم حقيقي بكل معنى الكلمة".
وتنتج شركة تايدال ويف قصصاً عن السياسيين منذ أكثر من 11 عاماً ومن بينهم الرئيس الحالي جو بايدن ورؤساء سابقون مثل دونالد ترامب وباراك أوباما وجورج دبليو بوش وبيل كلينتون ورونالد ريجان وريتشارد نيكسون.
جيمس إيرل "جيمي" كارتر الابن
(ولد في 1 أكتوبر 1924) هو سياسي أمريكي شغل منصب الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة بين عامي 1977 إلى 1981. وهو عضو الحزب الديمقراطي، شغل منصب حاكم ولاية جورجيا قبل انتخابه رئيسا. وظل كارتر نشطا في الحياة العامة بعد فترة رئاسته، وفي عام 2002 حصل على جائزة نوبل للسلام لعمله في مركز كارتر.
انضم كارتر إلى البحرية الأمريكية بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، وعمل في الغواصات النووية. غادر البحرية في عام 1953 وعاد إلى جورجيا حيث كان يزرع الفول السوداني. خدم كارتر في مجلس الشيوخ في ولاية جورجيا من عام 1963 إلى 1967. وفاز في انتخابات حاكم جورجيا في عام 1970، حيث هزم الحاكم السابق كارل ساندرز في الانتخابات الديمقراطية التمهيدية. شغل منصب الحاكم من 1971 إلى 1975. لم يكن كارتر معروفا خارج جورجيا في بداية حملته في انتخابات الرئاسة عام 1976، إلا أنه فاز بترشيح الحزب الديمقراطي في تلك الانتخابات. في الانتخابات العامة، هزم كارتر رئيس البلاد الجمهوري وقتها جيرالد فورد في انتخابات متقاربة نسبيا.
وفي اليوم الثاني من توليه المنصب، عفى كارتر عن جميع المتهربين من التجنيد في حرب فيتنام. وخلال فترة كارتر أقيمت إدارتان جديدتان على مستوى مجلس الوزراء هما وزارة الطاقة و وزارة التعليم. وقد وضع سياسة وطنية للطاقة شملت الحفاظ على الطاقة ومراقبة الأسعار والتكنولوجيا الجديدة. وفي الشؤون الخارجية، وقع كارتر على اتفاقية كامب ديفيد و معاهدة قناة بنما والجولة الثانية من محادثات الحد من الأسلحة الإستراتيجية (سالت 2) وعودة منطقة قناة بنما إلى دولة بنما. وعلى الصعيد الاقتصادي، فقد واجه "الركود التضخمي"، حيث واجه مزيجا من التضخم المرتفع، وارتفاع معدلات البطالة، وبطء النمو. وقد اتسمت فترته أيضاً بأزمة رهائن إيران بين عامي 1979-1981، و أزمة الطاقة في عام 1979، و حادثة جزيرة ثري مايلز النووية، و الغزو السوفيتي لأفغانستان. وردّا على الغزو، أنهى كارتر عملية الانفراج في الحرب الباردة وقام بتصعيدها، وقاد المقاطعة الدولية لدورة الألعاب الاولمبية الصيفية عام 1980 في موسكو. في انتخابات عام 1980، واجه كارتر السناتور تيد كينيدي في الانتخابات التمهيدية، ولكن كارتر نال ترشيح المؤتمر الوطني الديمقراطي. خسر كارتر الانتخابات العامة في بنتيجة كبيرة أمام المرشح الجمهوري رونالد ريغان. وتصنف استطلاعات الرأي والعلماء السياسيين عادة كارتر كرئيس أقل من المتوسط.
في عام 2012، تجاوز هربرت هوفر كأطول رئيس متقاعد في تاريخ الولايات المتحدة، وهو أيضا أول رئيس يحتفل بمرور 40 عاما على تنصيبه. وأنشأ مركز كارتر في عام 1982 ليكون قاعدته للنهوض بحقوق الإنسان. وقد سافر على نطاق واسع لإجراء مفاوضات السلام، ومراقبة الانتخابات، والوقاية من الأمراض و القضاء عليها في البلدان النامية. بالإضافة إلى ذلك، فإن كارتر هو شخصية رئيسية في مشروع مأوى الإنسانية وقد كتب عدة مؤلفات حول مواضيع مختلفة. وتكلم كثيرا عن الآراء السياسية الراهنة، انتقد بعض الإجراءات والسياسات الإسرائيلية فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني ودعا إلى حل الدولتين. وقد عارض بشدة قرار المحكمة العليا في قضية المواطنين المتحدين ضد فيك بشأن خفض القيود المفروضة على إنفاق الشركات من قبل النقابات، قائلا أن الولايات المتحدة "لم تعد ديمقراطية فاعلة"، وأن بها الآن نظام "رشوة سياسية غير محدودة". ويكيبيديا