شاعر البلاط الملكي يرثي الملكة بقصيدة «فلورال تريبيوت»

تاريخ النشر: 17 سبتمبر 2022 - 06:35 GMT
شاعر البلاط الملكي يرثي الملكة بقصيدة «فلورال تريبيوت»
شاعر البلاط الملكي يرثي الملكة بقصيدة «فلورال تريبيوت»

شاعر البلاط الملكي يرثي الملكة بقصيدة «فلورال تريبيوت» أصدر شاعر البلاط الملكي بالمملكة المتحدة، سيمون أرميتاج، قصيدة جديدة بمناسبة وفاة الملكة إليزابيث الثانية بعنوان «ثناء مستوحى من الأزهار» أو «فلورال تريبيوت» تتكون من تسعة أسطر والأحرف الأولى منها توضح اسم إليزابيث، فى إشارة إلى الترتيب الأبجدى لأسماء الأزهار التى تُستخدم فى الجنائز.

شاعر البلاط الملكي يرثي الملكة بقصيدة «فلورال تريبيوت»

سيمون أرميتاج

شاعر البلاط الملكي يرثي الملكة بقصيدة «فلورال تريبيوت»
وأشار الشاعر مباشرة إلى نفسه فى المقطع الأول من القصائد قائلًا: «لقد استحضرت زهرة زنبق لتنير ظلمة هذه الساعات، أهديها كعربون شكر»، وأوضح «أرميتاج» أنه يشكر الملكة على هديتها؛ حيث إنها «وعدت فأوفت» خلال حكمها ولذا يقدم قصيدته «كهدية لها فى المقابل».
واستخدم الشاعر استعارة الزنبق فى إشارته لزنبق الوادى، الذى يُقال إنه الزهرة المفضلة للملكة ــ لتمثيل القصيدة والملكة نفسها، حيث قال: «هذا الزنبق الذى يزدهر فى ما بين المملكة والأشجار، الذى يتألق سطوعه خارج الحياة وحدود إزهارها».
وقال أرميتاج إنه لم يلتزم بالشكل الرسمى فى نظم القصائد، مما ساعده فى هذه الحالة على العمل بشكل خلاق تحت ضغط الوقت، نقلًا عن صحيفة الجارديان البريطانية.
وأوضح أنه لجأ لاستعمال الاستعارات المتعلقة بالأزهار أيضًا كوسيلة «لترميز» اسم الملكة إليزابيث على حد قوله، فقال: «كنت أفكر قليلا أثناء العمل على القصيدة فى العصر الإليزابيثى الأول، عندما كان الشعر مليئًا بالإشارات والإشارات الصغيرة».
وتعد قصيدة «فلورال تريبيوت» القصيدة الثانية التى كتبها الشاعر المولود فى يوركشاير عن الملكة هذا العام حيث كتب الأولى احتفالا بيوبيلها البلاتينى، وكانت قصيدته الأولى التى خاطب فيها أفراد العائلة المالكة خلال حصوله على جائزة البطاركة، تكريما للأمير فيليب بعد وفاته فى أبريل 2021.
إلى جانب القصائد الملكية، كتب «أرميتاج» قصائد عن الاكتشافات العلمية والذكرى الخمسين للهبوط على سطح القمر وفيروس كورونا، كما قام بجولة استمرت عقدًا من الزمن للمكتبات فى جميع أنحاء المملكة المتحدة؛ ففى عام 2021، زار المكتبات التى تحمل أسماء تبدأ بالحرفين A و B، وهذا العام كان يزور المكتبات التى تبدأ بالحرفين C وD.
وتم منحب «أرميتاج» لقب شاعر البلاط شهر مايو 2019، ليصبح سادس شخص يتولى هذا الدور فى عهد الملكة، بعد سيسيل داى لويس، وجون بيتجمان، وتيد هيوز، وأندرو موشن، وكارول آن دافى. وقد عُرض على فيليب لاركن الدور عام 1984 لكنه رفض.
ويحظى المنصب الفخرى بدور راسخ فى الحياة الملكية منذ عام 1668، وتم اختياره فى الأصل مباشرة من قِبَل الملك أو الملكة، وفى حين أن الشاعر الذى يتم ترشيحه للقب لا يزال يتم تعيينه رسميًا من قِبَل الملك الحاكم، إلا أنه منذ عام 1790 بدأ رئيس الوزراء فى التدخل فى عملية انتقاء أى مرشح يجب تعيينه.
جدير بالذكر أنه بعد إقالة الشاعر الكاثوليكى جون درايدن عام 1689، احتفظ خلفاؤه بلقب «شاعر البلاط» حتى عام 1999، حتى تم تعيين «موشن» لفترة محددة مدتها 10 سنوات.

 

اقرأ القصيدة كاملة هنا:

Evening will come, however determined the late afternoon,

Limes and oaks in their last green flush, pearled in September mist.

I have conjured a lily to light these hours, a token of thanks,

Zones and auras of soft glare framing the brilliant globes.

A promise made and kept for life - that was your gift -

Because of which, here is a gift in return, glovewort to some,

Each shining bonnet guarded by stern lance-like leaves.

The country loaded its whole self into your slender hands,

Hands that can rest, now, relieved of a century's weight.

Evening has come. Rain on the black lochs and dark Munros.

Lily of the Valley, a namesake almost, a favourite flower

Interlaced with your famous bouquets, the restrained

Zeal and forceful grace of its lanterns, each inflorescence

A silent bell disguising a singular voice. A blurred new day

Breaks uncrowned on remote peaks and public parks, and

Everything turns on these luminous petals and deep roots,

This lily that thrives between spire and tree, whose brightness

Holds and glows beyond the life and border of its bloom.

اقرأ أيضاً:

700 قطعة أثرية في معرض الأميرة ديانا بمدينة فيغاس