فاز بجائزة الشيخ زايد للآداب المؤلف المصري عبد الرشيد محمودي عن رواية "بعد القهوة"، من منشورات مكتبة الدار العربية للكتاب (2013)، وتستلهم الرواية التقاليد السردية الكلاسيكية والعالمية الأصيلة، وتبرز مهارة السرد وسلاسة في الانتقال ودقة في تجسيد الشخصيات من الطفولة الى الكهولة، وتتناول النسيج الاجتماعي والطبيعة الطبوغرافية والملامح الانثروبولوجية للقرية المصرية في الأربعينيات من القرن الماضي.
ومحمودي ناقد وكاتب، وحاصل على الدكتوراه في دراسات الشرق الأوسط من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة. بدأ حياته في منظمة اليونسكو بباريس مترجماً، ليرأس بعدها تحرير الطبعة العربية من مجلة "رسالة اليونسكو"، ومن ثم تولّى إدارة برامج بقطاع الثقافة، الى أن تمّ تعيينه مستشاراً ثقافياً في المنظّمة. للمحمودي مجموعة شعرية، وثلاث مجموعات قصصية.