البوابة - قال أحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب 2023، إن الدورة السابعة والعشرين ستشهد مشاركة 805 من دور النشر من 32 دولة تشارك بـ533063 من العناوين والإصدارات.
وبيّن الرواحي أن هذه الدورة ستشارك فيها 655 دار نشر بشكل مباشر و150 بشكل غير مباشر من 32 دولة؛ حيث يصل عدد عناوين الكتب إلى أكثر من533 ألفا و63 عنوانا، منها 22 ألف كتاب عُماني، و5 آلاف و900 إصدارًا جديدًا، و260 ألفا و614 كتابا عربيا، و204 آلاف و411 كتابا أجنبيا، مستعرضًا أبرز الفعاليات والخدمات التي ستقدم في المعرض ومنها: ركن للمؤلفين العُمانيين للتركيز على المطبوعات العُمانية سواء في زنجبار أو في الدول العربية أو في الدول الأوروبية.
805 دار نشر من 32 بلد في معرض مسقط الدولي للكتاب
1194 جناح
وكشفت اللجنة الرئيسية المنظمة لمعرض مسقط الدولي للكتاب، تفاصيل أنشطة وفعاليات النسخة السابعة والعشرين للمعرض 2023، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس بقاعة مجمع الأستوديوهات الرقمية بوزارة الإعلام.
ومن المقرر أن يفتح المعرض أبوابه في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يوم 22 فبراير ويستمر حتى 4 مارس المقبل، ويقام حفل الافتتاح تحت رعاية معالي حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية.
وقال سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، نائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، إن محافظة جنوب الباطنة ستكون ضيف شرف المعرض في هذه الدورة، موضحًا أنه سيتم تنفيذ مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة خلال أيام انعقاد المعرض، بحضور عدد من من المثقفين والإعلاميين البارزين ومديري المعارض بدول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية ورؤساء اتحاد الناشرين العرب. وأضاف: "المعرض سيتضمن أسبوعًا ثقافيًّا بحرينيًّا، ونأمل أن تكون تجربة ناجحة ومستمرة في الدورات القادمة، كما أنه سيتم استخدام الذكاء الصناعي لأول مرة في هذه الدورة والتي ستعمل على تحليل الكثير من البيانات والمعلومات الخاصة بالزوار والبرامج المصاحبة".
من جهته، أشاد سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل الإعلام بدور وسائل الإعلام المختلفة في نقل تفاصيل المعرض، لافتًا إلى أن المعرض سيشهد تنفيذ برامج مباشرة للإذاعات المختلفة والتلفزيون ونشرات يومية تفصيلية لكل الأنشطة داخل أروقة المعرض من محاضرات وندوات ثقافية وعلمية، إلى جانب التغطيات الصحفية اليومية في الوسائل المقروءة ووسائل التواصل الاجتماعي، وأنه وٌجهت الدعوة إلى 47 إعلاميًا من خارج السلطنة ومجموعة من المؤثرين ومشاهير التواصل لنقل تفاصيل الحدث أولًا بأول. وأكد سعادته أن حرية التعبير مكفولة وفق القانون، مشددًا على أن الإصدارات التي تمسّ القيم والمبادئ غير مرحّب بها، وأنه غير مسموح بالمساس بالثوابت والقيم الوطنية والدينية.
وأوضح أحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب، أن المعرض هذا العام سيعزز مفهوم المبدأ التطوعي، بهدف صقل الخبرات وكسب المهارات، لافتاً إلى سعي إدارة المعرض لاستضافة أكبر الكتّاب وأشهرهم على مستوى الوطن العربي.
وتابع: "ينطلق المعرض بخطوات سريعة من التطور والتوسع، مما أهله أن يكون ضمن المعارض والملتقيات الثقافية المهمة على خارطة المعارض الدولية؛ حيث إنه يشكّل ملتقى ثقافيًا وأدبيًا مهمًا، ويسجل سنويًا مؤشرًا تصاعديًا على مستوى عدد الدول المشاركة ودور النشر المشاركة والمساحات والحضور الجماهيري".
ولفت مدير معرض الكتاب إلى أنه من ضمن الخدمات الجديدة التي ستكون حاضرة في هذه الدورة "معرض أوائل المطبوعات" وذلك بالتنسيق والتعاون مع مركز "ذاكرة عُمان"؛ حيث يسلط المعرض الضوء على أهم إصدارات الأفراد والشخصيات المثقفة في حقب تاريخية مختلفة.
وتابع الرواحي أنه سيتم تطبيق الدفع الإلكتروني في كافة منصات المشاركين بالتنسيق مع بنك ظفار، إضافة إلى تفعيل التطبيق الإلكتروني الذي يتضمن مواعيد جميع الفعاليات وأسماء الكتب والإصدارات وتوفير خريطة ثلاثية الأبعاد للمعرض، إضافة إلى تخصيص مساحة لفعاليات ومناشط الطفل والأسرة تشتمل على مسرح للفعاليات والأركان العلمية والثقافية وركن القراءة وحلقات العمل، وإنشاء المقاهي الثقافية في عدد من الأجنحة المشاركة، كما سيتم التنسيق مع مركز عمان للمؤتمرات والمعارض لتوسعة المرافق الخدمية بالمعرض وزيادة عدد المطاعم في الحديقة الأمامية للمركز ضمن مساعي دعم المؤسسات المحلية..
وذكر أنه سيتم تخصيص ركن لتوقيع الإصدارات، كما ستشهد هذه الدورة حضور جهات ذات علاقة بصناعة ونشر الكتاب لإبرام عقود الإنتاج والنشر، وكذلك مشاركة المؤسسات المعنية بصناعة الكتاب وما يتصل به من إعداد وتجهيز وتغليف وإخراج فني من مختلف دول العالم.
805 دار نشر من 32 بلد في معرض مسقط الدولي للكتاب
عن المعرض
انطلق معرض مسقط الدولي للكتاب منذ أولى دوراته وحتى اليوم بخطوات سريعة من التطور والتوسع، ساهمت في تفعيل الحراك الثقافي بالسلطنة، مما أهله أن يكون ضمن المعارض والملتقيات الثقافية المهمة على خارطة المعارض الدولية، وملتقً ومنتدً ثقافياً وفكرياً وادبياً هاما. ومنذ انطلاقته عام 1992م وحتى هذا العام يسجل المعرض مؤشر تصاعدي على عدة مستويات (عدد الدول المشاركة – عدد دور النشر المشاركة – المساحات – الحضور الجماهيري). فقد جاءت فكرة إقامة معرض دولي للكتاب في السلطنة كمشروع ثقافي وفكري وتوعوي تلبية الى حاجة الساحة المعرفية الثقافية بالسلطنة الى إقامة معرض للكتاب باعتبار ان معارض الكتب تعد من اهم الأوعية المعلوماتية لكسب المعارف ولإبراز الإنتاج الفكري.
المصدر: الرؤية