أكدت وكالة الأنباء الألمانية أن مزارعين أردنيين تجمعوا صباح اليوم الأحد أمام مجلس النواب (البرلمان) احتجاجاً على فرض ضرائب زراعية وأنهم وضعوا أبقاراً ودجاجاً وبيضاً أمام المجلس كنوع من الاحتجاج.
وقالت الوكالة إن المزارعين يتجمعون أمام المجلس في اعتصام شبه يومي منذ فرضت الحكومة ضرائب على القطاع الزراعي قبل حوالي شهر.
ويطالب المحتجون مجلس النواب بالضغط على الحكومة للتراجع عن القرار.
وقال الناطق الإعلامي للجنة الدفاع عن المزارعين رئيس الاتحاد النوعي لمزارعي الدواجن السابق عبد الشكور جمجوم، في تصريح للصحفيين أثناء الاعتصام اليوم الأحد، إنهم سيلتقون يوم الثلاثاء المقبل مع نائب رئيس الوزراء وزير الدولة للشؤون الاقتصادية جعفر حسان ووزراء معنيين، لبحث مطالبهم بالتراجع عما فرضته الحكومة من ضرائب على القطاع مؤخراً.
وأوضح "جمجوم" أن الاعتصام لن يتوقف حتى تؤكد الحكومة تراجعها عن قرار الضريبة.
وكانت الحكومة الأردنية فرضت ضريبة المبيعات بنسب تتراوح بين 4 إلى 6 بالمئة لتوحيدها عند 10 بالمئة على الخضروات والفواكه، والأعلاف والحيوانات الحية، إضافة إلى مدخلات الإنتاج الزراعي التي كانت معفاة أو خاضعة لضريبة المبيعات بنسبة الصفر أو 4 بالمئة.
وقبل أيام، نقل عضو في مجلس النواب عن وزراء بالحكومة قولهم إن الحكومة أوقفت العمل بالضريبة على مخرجات الإنتاج الزراعي فيما لم تتراجع على ضريبة المدخلات.
ويشهد الشارع الأردني، بحسب الوكالة، حالة من عدم الرضا بعد زيادة ضريبة المبيعات وأسعار الوقود، ورفع الدعم عن أسعار الخبز بأنواعه، في يناير/كانون أول الماضي.
ورداً على قرارات الحكومة، خرجت عديد من المسيرات الاحتجاجية المنددة بالقرار، والتي تُطالب بإقالة الحكومة وحل مجلس النواب.
وتهدف الحكومة من إجراءات الزيادة في الأسعار والضرائب ورفع الدعم عن الخبز إلى تقليص العجز في موازنة العام الجاري ووقف ارتفاع الدين العام. (أريبيان بزنس)
اقرأ أيضًا:
قانون الضريبة الجديد في الأردن يشعل الرأي العام
الأردن يزيد من الضرائب للحد من الدين العام