أعلن أمس الأربعاء أن أكبر حوض مائي “أكواريوم” في الشرق الأوسط، وهو حوض الأحياء المائية في أبو ظبي، قد اكتمل الآن بنسبة 70 في المائة وسيُفتتح في أوائل عام 2020.
ومن المتوقع أن يستقبل الحوض المكوّن من 10 مناطق بمساحة تزيد عن 7000 متر مربع، ما يقدر بنحو مليون زائر سنويًا، وسيشكل أحد المعالم الرئيسية في الواجهة البحرية في قلب أبو ظبي.
وتم تطويره المشروع بواسطة شركة البركة الدولية للاستثمار، ومن المقرر افتتاحه بالكامل بحلول الربع الأخير من عام 2020، حسبما جاء في بيان الشركة.
ويضم الحوض أكثر من 33000 مخلوق بحري، من مصادر مسؤولة وأخلاقية من جميع أنحاء العالم، وسيقود الحوض الوطني فريق من 80 من الخبراء والأخصائيين البحريين. وستسلط الرحلة من خلال مناطق التعلم ذات الطابع الخاص الضوء على وسائل الحفظ اللازمة لحماية الكوكب.
وقال بول هاملتون، المدير العام لـ The National Aquarium، وهو أيضًا الرجل الذي يقف خلف متحف دبي أكواريوم: “هذا هو الحوض العام الثاني عشر الذي عملت عليه، وربما الأكثر إثارة، من حيث النطاق والتفرد والاهتمام بالتفاصيل”.
وأضاف “من خلال البرامج التعليمية المعتمدة والمعلومات التي يمكن الوصول إليها، سيتمكن الناس من جميع الأعمار من فهم المزيد عن العالم البحري في The National Aquarium، مما يعزز تقديرًا أعمق للمخلوقات والشعاب المرجانية والنباتات التي تجعل العالم تحت الماء رائعًا ويستحق الحماية. ”
وأضاف فؤاد مشعل، الرئيس التنفيذي لشركة البركة للاستثمار الدولي: “القناة هي أكثر من مجرد واجهة بحرية لتناول الطعام والترفيه. عندما وضعنا تصورًا للمشروع، كان هدفنا هو إحداث تأثير اجتماعي وتحسين مستوى ونوعية المعيشة في أبوظبي.
وسيكون للحوض الوطني قسم كامل مخصص للتعليم والقدرة على الترحيب بـ 50000 من طلاب المدارس سنوياً للزيارة والتعلم في الموقع، بحسب أريبيان بيزنس.