البورصة المصرية صعود حذر..والأسواق الخليجية في ارتفاع مع تعطش المستثمرين لمحفزات

تاريخ النشر: 05 نوفمبر 2013 - 06:19 GMT
في الإمارات تراجعت بورصة دبي 0.4 في المائة، مسجلة ثالث انخفاض خلال الجلسات الخمس الأخيرة بعد أن بلغت ذورتها في خمسة أعوام
في الإمارات تراجعت بورصة دبي 0.4 في المائة، مسجلة ثالث انخفاض خلال الجلسات الخمس الأخيرة بعد أن بلغت ذورتها في خمسة أعوام

ارتفعت معظم أسواق الخليج مع تعطش المستثمرين لمحفزات جديدة بعد موجات صعود قوية أوائل العام، بينما صعدت البورصة المصرية في تداول حذر أمس مع بدء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي.

وفي مسقط ارتفعت البورصة 0.4 في المائة. ووصلت السوق لأعلى مستوياتها في شهرين بدعم من النتائج الفصلية.

ووفقا لـ "رويترز"، قال كاناجا صندر مدير الأبحاث في الخليجية بادر لأسواق المال "معظم الأرباح جاءت في حدود توقعاتنا وبعضها تجاوزها.. مشترو الأسهم للاستفادة من توزيعات الأرباح سيبدأون في تكوين مراكز خلال الأسابيع المقبلة. في المدى المتوسط ستبلي السوق بلاء حسنا".

وأضاف أن قطاع الخدمات سيكون عامل الجذب الرئيس للمستثمرين الباحثين عن توزيعات أرباح، وقد تدعم توقعات نمو الأرباح في القطاع الصناعي والتقييمات الجذابة لأسهم البنوك السوق حتى نهاية العام.

وفي الإمارات تراجعت بورصة دبي 0.4 في المائة، مسجلة ثالث انخفاض خلال الجلسات الخمس الأخيرة بعد أن بلغت ذورتها في خمسة أعوام.

وارتفعت السوق 79.4 في المائة منذ بداية العام.

وقال محللون إن المستثمرين استوعبوا بالفعل النتائج الفصلية ويترقبون نجاح عرض دبي لاستضافة معرض إكسبو العالمي لعام 2020.

ويتوقع المحللون ارتفاعا طفيفا في الأسعار في المدى القريب إذا فازت دبي باستضافة المعرض. لكن في حال فشلها قد يكون هناك إقبالا شديدا على البيع. ومن المقرر الإعلان عن الفائز في 27 تشرين الثاني (نوفمبر).

وقد يكون المحفز التالي المحتمل للسوق هو توزيعات الأرباح ونتائج الربع الأخير التي ستعلن أوائل العام المقبل. وأغلق مؤشر أبوظبي مستقرا دون تغير يذكر. وقفزت بورصة قطر 0.5 في المائة بينما أضافت البورصة الكويتية 0.3 في المائة.

من جهة أخرى، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.6 في المائة حيث يشهد تداولا في نطاق ضيق منذ أن بلغ أعلى مستوى في نحو ثلاثة أعوام الأسبوع الماضي.

وأجلت محكمة جنايات القاهرة أمس محاكمة مرسي و14 آخرين بتهم تتصل بقتل متظاهرين إلى الثامن من كانون الثاني (يناير).وقال إسلام البطراوي المتعامل المقيم في القاهرة "يتوخى الناس الحذر لتجنب (الخسائر الناجمة عن) أي توترات".

وأضاف "أحجام التداول في السوق تتحسن ويمكن أن يكون هناك اتجاه صعودي أكثر استدامة من الآن فصاعدا، لكننا نحتاج لأن نرى ما قد تؤول آليه المحاكمة".

وكان التداول هادئا أيضا قبيل عطلة رأس السنة الهجرية، ومن المقرر أن تغلق البورصة المصرية اليوم.