الاتحاد للطيران تحقق نمواً قياسياً في أعداد المسافرين خلال العام الماضي 2007

تاريخ النشر: 15 يناير 2008 - 09:26 GMT

 كشفت الاتحاد للطيران عن افضل نتائج لمعدلات المسافرين لعام 2007، حيث حققت نسبة نمو زادت بنسبة 67% عن العام الذي مضى. فقد حمل الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من 4.6 مليون مسافر خلال العام الماضي 2007 مقارنة مع 2.8 مليون مسافر في العام 2006.

وشهدت الاتحاد للطيران خلال العام نمواً عالياً في جميع مقصورات الركاب في معدل إشغال بلغت69% لشبكتها المتنامية والبالغة 45 محطة.
كما تم تعزيز أسطولها إلى 13 طائرة ليصل إجمالي عدد الطائرات لديها إلى 37 طائرة، كما قامت بإطلاق 9 وجهات جديدة في الوقت الذي قامت فيه أيضاً بزيادة عدد الرحلات إلى العديد من خطوطها الأساسية.

من جهته،يقول جيمس هوغن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "إن نشاطنا المكثف خلال العام الماضي 2007 شهد عاماً آخر من التميز والتوسع ، ويعود ذلك إلى الجمع بين عنصري الكم والجودة، مع تحقيق أرقام قياسية في أعداد الركاب ومعدلات الإشغال المقاعد إلى جانب تزايد تقدير هذه الشركة نظير جودة منتجاتها وخدماتها، ويبدو ذلك جلياً من خلال العديد من الجوائز المرموقة التي حصدتها الناقلة خلال العام الفائت".

وشهدت جميع مقصورات الركاب في الاتحاد للطيران نمواً عالياً في معدل إشغال المقاعد خلال العام 2007، حيث حققت الشركة معدل إشغال قدره 71 في الدرجة الاقتصادية، مع وجود رحلات زاد معدل الإشغال فيها عن 80 في المئة في الخطوط الشركة المتوجهة  إلى دبلن وتورنتو وجاكرتا ومانيلا وكاتمندو ولاهور.

وارتفع معدل إشغال المقاعد في درجة رجال الأعمال إلى 61 في المئة خلال العام 2007، أي بزيادة قدرها 46 في المئة عن العام الذي سبقه. ومن بين أفضل الخطوط أداءً خلال فترة الاثنا عشر الماضية، تورنتو ولندن هيثرو وسيدني وجنيف، حيث وصل معدل إشغال المقاعد فيها إلى 81 في المئة و 76 في المئة و 76 في المئة و 70 في المئة على التوالي.

وحققت الدرجة الأولى أفضل نمو مثير للإعجاب في معدلات إشغال المقاعد خلال العام 2007  ، وبزيادة قدرها 75 في المئة مقارنة مع أرقام العام 2006.

ويضيف السيد هوغن: "تظهر الدلائل الأولية أن العام الجاري 2008 سيكون عاماً قوياً آخر بالنسبة إلى الاتحاد للطيران، لاسيما وأن الأيام القليلة الأولى من هذا العام شهدت تمكن الناقلة من تحطيم الأرقام القياسية من حيث أعداد الركاب في مختلف وجهات شبكتها. ويعدُ هذا العام بقدر عالٍ من الإثارة تماماً مثل العام الماضي، خاصة على ضوء بعض المجريات الرئيسية البارزة، بما في ذلك إطلاق أولى الرحلات إلى الصين وانتقال الاتحاد للطيران إلى بوابتها الجديدة الخاصة في مقرنا في أبوظبي".

ومن بين الخطوط التي أظهرت أداءً حسناً في منطقة الشرق الأوسط خلال العام 2007، دمشق والعاصمة الأردنية عمّان اللتين وصل معدل إشغال المقاعد فيهما إلى 71 في المئة و 72 في المئة على التوالي.

وشهدت الخدمات إلى شبه القارة الهندية مرة أخرى طلباً قوياً على وجه التحديد، مع وصول معدل إشغال المقاعد في الدرجة الاقتصادية إلى خطوط دكا وإسلام أباد ولاهور إلى أكثر من 80 في المئة. وفي فترة سابقة من العام الماضي، أعلنت الاتحاد للطيران عن تدشين وجهتها إلى كاتمندو التي تمكنت خلال فترة وجيزة من إثبات جدارتها كواحدة من أفضل الخطوط، حيث وصل معدل إشغال المقاعد فيها إلى 80 في المئة منذ أن تم إطلاقها في شهر أكتوبر من العام 2007.

أما القسم المخصص للعطلات في الاتحاد للطيران، وهو "عطلات الاتحاد"، فقد ازدادت مبيعاته بنسبة 63 في المئة في العام الماضي، وتمت إضافة وجهات جديدة إلى حقيبته المتنامية، لتشمل كل من بريسبين وغولد كوست في أستراليا وسنغافورة.

وواصل قسم الشحن التابع للاتحاد للطيران تحقيق النمو بسرعة خلال العام الماضي 2007، وذلك من خلال التعامل مع المزيد من الشحنات بنسبة قدرها 43 في المئة مقارنة مع العام 2006. وخلال فترة الاثنا عشر شهراً الماضية، زادت وزن الشحن الذي تم نقله من خلال هذه القسم بمعدل 32 في المئة ليصل إلى 175 ألف طن. كما عمل هذا القسم على زيادة القدرة الاستيعابية للشحن وذلك بعد إضافة طائرة الشحن من طراز "إم دي 11" MD11 إلى أسطول الشركة خلال العام الماضي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت الاتحاد للطيران من إنها شهدت أعلى معدل للركاب يومياً خلال الأيام الأولى من السنة الجديدة. وخلال أيام الجمعة والسبت والأحد الموافقة 3 و4 و5 يناير حمل هذا الناقل الوطني والذي مقره الرئيسي في العاصمة أبو ظبي ما يقارب 19 ألف راكب خلال اليوم الواحد، مع متوسط عامل اشغال المقعد 88% عبر شبكتها كما أدى الى كسر الرقم القياسي لسجل النقل للناقل الوطني.

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)