البورصات الخليجية تشهد تباين في الأداء

تاريخ النشر: 11 نوفمبر 2013 - 08:59 GMT
تباين الأداء بين سوقي الإمارات حيث صعد مؤشر سوق دبي 0.2 في المائة، وكان سهما دريك آند سكل للبناء وإعمار العقارية الأكثر نشاطا على المؤشر
تباين الأداء بين سوقي الإمارات حيث صعد مؤشر سوق دبي 0.2 في المائة، وكان سهما دريك آند سكل للبناء وإعمار العقارية الأكثر نشاطا على المؤشر

ارتفعت ثلاث بورصات خليجية أمس واستقر مؤشر قطر، بينما تراجع مؤشرا سوقي أبو ظبي والبحرين. وكان مؤشر الكويت في صدارة الأسواق الرابحة بـ 0.5 في المائة ليغلق عند مستوى 7980 نقطة، يليه مؤشر دبي بارتفاع نسبته 0.2 في المائة منهيا تعاملاته عند مستوى 2903 نقاط، كما صعد مؤشر مسقط 0.2 في المائة إلى 6764 نقطة، واستقر سوق قطر عند 9976 نقطة.

وعلى الجانب الآخر هبط مؤشر البحرين 0.2 في المائة إلى 1203 نقاط، وتراجع سوق أبوظبي بنسبة 0.1 في المائة منهيا تداولاته عند مستوى 3846 نقطة.

وتراجع مؤشر سوق البحرين 0.2 في المائة تحت ضغط هبوط سهم ألمنيوم البحرين "ألبا" 1.9 في المائة بفعل جني أرباح بعدما قفز السهم 4.9 في المائة يوم الخميس إثر إعلان الشركة عودتها إلى الربحية في الربع الثالث من العام.

وتباين الأداء بين سوقي الإمارات حيث صعد مؤشر سوق دبي 0.2 في المائة، وكان سهما دريك آند سكل للبناء وإعمار العقارية الأكثر نشاطا على المؤشر.

ووفقا لـ "رويترز"، قال عامر خان مدير الصندوق في شعاع لإدارة الأصول "المحفز الكبير التالي سيكون قرار استضافة دبي معرض إكسبو 020".

ومن المتوقع إعلان القرار في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) ويعتقد بعض المستثمرين أن فوز دبي باستضافة المعرض سيجلب مزيدا من المشاريع لشركات التطوير العقاري والبناء.

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المائة وهبط سهم مؤسسة اتصالات ذو الثقل 0.4 في المائة. وقالت "رويترز" إن خلافا نشب بين اتصالات وبنكي ستاندرد تشارترد وسيتي جروب بشأن قرض قيمته 400 مليون دولار لفرع الشركة المغلق حاليا في الهند.

من جهة أخرى، هبطت البورصة المصرية 0.9 في المائة أمس مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح من صعود طويل.

وقال شامل فهمي من إتش سي لتداول الأوراق المالية والاستثمار متحدثا عن تراجع البورصة المصرية "تشهد السوق منذ يوم الخميس موجة محدودة من جني الأرباح وكان ذلك متوقعا".

وارتفع المؤشر المصري 42 في المائة عن مستواه المنخفض في أواخر حزيران (يونيو) ويحقق مكاسب مطردة منذ أوائل أيلول (سبتمبر). لكن موجة الصعود قد تكون شارفت على الانتهاء الآن ومن المرجح بحسب فهمي أن تتحرك السوق في نطاق ضيق لبعض الوقت.

وقال فهمي "قد يتجدد الإقبال على بعض الأسهم عند مستويات منخفضة للمؤشر".

وأغلق المؤشر عند 6356 نقطة ويوجد دعم فني عند نحو 6200 نقطة وهو المستوى الذي شكل سقفا له في أواخر تشرين الأول (أكتوبر).