التصعيد العسكري بالمنطقة يلقي بظلاله على أسواق الأسهم الخليجية

تاريخ النشر: 16 يوليو 2006 - 09:40 GMT

سجلت بورصة المملكة العربية السعودية ودول خليجية اخرى تراجعا كبيرا امس السبت الذي يشكل اول عمل في الاسبوع في تلك المنطقة، بسبب تصاعد موجة العنف في الشرق الاوسط.

وقد هبطت الاسهم السعودية أكثر من سبعة بالمائة أمس السبت بسبب التوترات في لبنان ، وانخفض المؤشر العام الى ما يصل الى 8,5 بالمائة قبل أن يقلص خسائره ويبلغ 11020 نقطة بنهاية التداول.

في هذه الأثناء رفع الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة سوق المال التي تواجه حالة تراجع حاد شعار اللاءات الثلاث أمس «لا تعليق على وضع سوق المال، لا تعليق على إمكانية تأجيل الاكتتابات المقبلة، ولا تعليق على عدم التعليق على كل ذلك». وتأتي اللاءات الثلاث من الرجل الذي يقف على رأس هرم قيادة سوق المال السعودية أمس، في الوقت الذي تسجل فيه السوق تراجعا لليوم الخامس على التوالي.

أما سوق الأسهم الكويتية فقد تراجعت بأكثر من ثلاثة بالمائة أمس السبت مما زاد القلق في سوق متقلبة بالفعل، وفتح المؤشر العام عند 9883,90 نقطة ولكنه انخفض عند 9585,70 نقطة بمنتصف المعاملات الصباحية.

اما بورصة دبي فتراجعت بنسبة 2.75% (417.07 نقطة) وهو مستوى قريب من المستوى الادنى الذي سجله منذ سنتين. وخسرت بورصة ابوظبي 1%.

وأوضح بعض المحللين أن التوترات بين إسرائيل ولبنان هي أهم الأسباب التي أثرت بشكل مباشر على سوق الأسهم السعودي والأسواق الخليجية وارجع بعضهم ذلك إلى الزخم الإعلامي الذي أعطي لهذه الحادثة والتي أصابت المتعاملين بالخوف من تكرار الانهيار السابق.

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)