توقعت مصادر مختصة أن يصل معدل الاستهلاك السنوي من الذهب إلى 250 طناً في 2006 في السوق السعودية، أي بزيادة 50 طناً عن العام الماضي 2005 والذي شهد الكثير من الاكتتابات في أسهم الشركات التي طرحت أسهمها للاكتتاب العام، مما أثر على مبيعات الذهب وأدى إلى انخفاضها، وذلك حسبما أوردته صحيفة البيان الإماراتية.
وقدرت ذات المصادر أن يبلغ حجم الاستهلاك في سوق الذهب السعودية التي تعد من أكبر الأسواق عالمياً، حيث تحتل المرتبة الثالثة عالمياً والأولى عربياً، خلال عام 2006 إلى أكثر من 15 مليار ريال (أربعة مليارات دولار)، في حالة زيادة الطلب على المعدن الأصفر بالنسبة المتوقعة وهي 15 في المئة.
ويبلغ عدد المحلات التي تبيع الذهب في المملكة العربية السعودية، أكثر من الستة آلاف محل، تتوزع في مختلف مناطق المملكة، وتوظف أكثر من 25 ألف سعودي، وعدداً قليلاً من السعوديات، حيث هناك توجهاً إلى زيادة عدد هذه المصانع.
وفي الوقت نفسه استيعاب عدداً أكبر من النسوة الراغبات بالعمل في هذا المجال. يشار إلى أن أكثر من 70 بالمئة من مشتري الذهب هم من الأجانب المقيمين في السعودية، بينما يمثل السعوديون 30 بالمئة من مشتريه، إذ لا يحق للأجنبي المتاجرة في الأسهم من بيع وشراء، ولذلك تجد معظم المقيمين يلجأون إلى شراء الذهب كوسيلة ادخار.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)