الشرق الأوسط يستفيد من أحدث تقنيات الهواتف اللاسلكية في العالم

تاريخ النشر: 14 ديسمبر 2005 - 07:33 GMT

من المتوقع أن تسهم المكانة التي يحتلها الشرق الأوسط في مجال التقنية في استفادته من الموجة المقبلة من تقنيات الواي ماكس WiMAX، وفقاً لما أفادت به شركة إنتراكوم INTRACOM، وهي منتج رائد، في مصاف الشركات الكبرى التي تقدم الخدمات والحلول الموجهة لمشغلي شبكات الاتصالات الثابتة والنقالة في جنوب شرق أوروبا.

وستعرض شركة إنتراكوم، المتخصصة في تنفيذ مشاريع الاتصالات الكاملة الكبرى، أحدث ما توصلت إليه في تقنيتها الخاصة بالنفاذ للحزمة العريضة اللاسلكية، واي ماكس WiMAX، أثناء انعقاد قمة الحزمة اللاسلكية العريضة الثالثة في الشرق الأوسط، والتي ستعقد في دبي خلال يومي 13 و14 ديسمبر 2005.

وتعتبر تقنية واي ماكس WiMAX من التقنيات اللاسلكية المستندة إلى المعايير، وهي توفر اتصالات حزمة عريضة كثيفة لمسافات طويلة. ويمكن استخدام تقنية WiMAX في عد من التطبيقات بما في ذلك النقاط الساخنة، وأواخر الوصلات الأرضية، والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.

وقال ستافروس فوجاس، المدير التنفيذي لشركة إنتراكوم الشرق الأوسط: "أصبحت أنظمة الحزمة العريضة اللاسلكية، مع ظهور تقنيات WiMAX، حلاً مثيراً لعدد كبير من شبكات الجيل القادم، التي تنقل خدمات الصوت والصورة والبيانات عبر الشبكات اللاسلكية عالية السرعة للمستخدمين في المنازل والشركات، في أنحاء الشرق الأوسط".

وتجري INTRACOM حالياً الاختبارات النهائية على نظام WiBAS-Max، والذي تطوره بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي Axxcelera Broadband Wireless، وهي شركة أمريكية تشغل أنظمة WiMAX. وتهدف أنظمة WiBAS إلى توفير حلول كاملة ومدمجة تفي بأي متطلبات للاستخدام الحزمة العريضة اللاسلكية.

وعلى الرغم من حداثة أنظمة WiBAS-Max، وانتظارها للتنفيذ في أي شبكة تجارية كبرى، إلا أن إنتراكوم قدمت حلول WiMAX للعديد من مشغلي شبكات الاتصالات، وتجرى حالياً اختبارات لتنفيذ تلك الحلول في شرق أوروبا، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا. وينتظر أن تتحول بعض هذه التجارب الأولية إلى شبكات تجارية مع بداية عام 2006.

وقد فازت إنتراكوم مؤخراً بعقد لبناء شبكة هواتف تعمل بتقنية بروتوكول الإنترنت لصالح شركة الاتصالات المتكاملة في المملكة العربية السعودية، بلغت قيمته 22 مليون دولار أمريكي، ولتنفيذ أنظمة الدعم الأعمال، وأنظمة الدعم التشغيلي. ويتضمن المشروع، الذي يمتد لعامين، تنفيذ بنية تحتية لشبكة اتصالات تستند إلى بروتوكول الإنترنت، ومركز اتصال، وتقنية WiMAX، وأنظمة متكاملة لدعم الأعمال والدعم التشغيلي.

وأضاف فوجاس: "تتسارع متطلبات الاتصالات في الشرق الأوسط بوتيرة عالية جداً، وفي الوقت ذاته يتطلع معظم مشغلي خدمات الاتصالات في المنطقة للعمل مع شركات لديها سجل حافل في تطبق الحلول الكبيرة لكبار المشغلين الدوليين. وهذه هي الميزة التي تتمتع بها إنتراكوم على منافسيها".

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)