النفط يختم نوفمبر بأسوأ خسارة شهرية منذ مارس 2020

تاريخ النشر: 30 نوفمبر 2021 - 06:58 GMT
أسعار النفط تنخفض متجهة صوب أسوأ خسارة شهرية منذ مارس 2020
جاءت خسائر النفط وسط الغموض الذي يحيط بعملية تقييم مخاطر فيروس "أوميكرون" الجديد على الطلب على الخام، وذلك مع اقتراب اجتماع "أوبك+" الخميس المقبل للنظر في سياسة الإنتاج.
أبرز العناوين
أنهت أسعار النفط شهر نوفمبر على ارتفاع على الرغم من تقليص المكاسب، ويرى المستثمرون أن الانخفاض الحاد للنفط والأسواق المالية يوم الجمعة الماضي كان مبالغاً فيه،

سجلت أسعار النفط اليوم الثلاثاء انخفاضاً بشكل قياسي ،بعد فشلها في الحفاظ على المكاسب التي حققتها بداية تعاملات اليوم الأخير من شهر نوفمبر،متجهة نحو أسوأ خسارة شهرية منذ مارس 2020.     

وجاءت خسائر النفط وسط الغموض الذي يحيط بعملية تقييم مخاطر فيروس "أوميكرون" الجديد على الطلب على الخام، وذلك مع اقتراب اجتماع "أوبك+" الخميس المقبل للنظر في سياسة الإنتاج.

وسجل برنت قفزة لفترة وجيزة  فوق 77 دولاراً للبرميل، في حين وصل الخام الأمريكي إلى مستويات مرتفعة فوق 72 دولاًراً، لكن في أواخر الجلسة فقد الخامين القياسيين  كليهما عن معظم مكاسبها. 


النفط ينخفض

وكانت عقود خام برنت القياسي العالمي قد أنهت جلسة التداول على ارتفاع 72 سنتاً، بنسبة 1% لتصل عند التسوية 73.44 دولار للبرميل بعد أن سجلت هبوط 9.50 دولار يوم الجمعة. 

وعقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط أغلقت مرتفعة 1.80 دولار، أو ، أو 2.6 % لتغلق عند 69.95 دولار للبرميل.

ووصل  متوسط خسائر النفط خلال شهر نوفمبر الجاري نحو 17%، وهي أكبر خسارة شهرية منذ مارس 2020، عندما أدى تفشي وباء "كورونا" إلى سحق الاستهلاك العالمي.

وأسواق النفط وأسواق المال قد تأثرت بشكل عام بتقارير إعلامية تثير شكوكاً حول فاعلية اللقاحات المضادة لكوفيد-19 في مواجهة المتحور الجديد أوميكرون.