معظم البورصات الخليجية تتراجع وسط نشاط بيعي من المستثمرين

تاريخ النشر: 08 ديسمبر 2015 - 08:58 GMT
جاء الاختلاف بين سوقي الأسهم في دولة الإمارات نظرا لقيام المستثمرين الأفراد ببيع الأسهم في بورصة دبي بينما أقبلت المؤسسات الأجنبية على الشراء في أبوظبي
جاء الاختلاف بين سوقي الأسهم في دولة الإمارات نظرا لقيام المستثمرين الأفراد ببيع الأسهم في بورصة دبي بينما أقبلت المؤسسات الأجنبية على الشراء في أبوظبي

هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية خلال تداولات أمس مع تراجع أسعار النفط لأدنى مستوياتها في نحو سبع سنوات وهو ما حفز عمليات بيع في بورصات الدول المنتجة للطاقة في المنطقة.

بينما انخفضت البورصة المصرية 0.9 في المائة منهية صعودا استمر أربع جلسات.

وانخفض مؤشر سوق دبي 2.2 في المائة مسجلا أدنى إغلاق له منذ كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي لكن المؤشر العام لسوق أبوظبي زاد 0.3 في المائة مدعوما بأسهم العقارات والاتصالات.

وقال جوليان بروس رئيس تداولات الأسهم للمؤسسات لدى المجموعة المالية-هيرميس في دبي "قاد البائعون المحليون السوق للتراجع اليوم" مضيفا أنه لم تكن هناك محفزات في السوق تشجع عمليات شراء.

وجاء الاختلاف بين سوقي الأسهم في دولة الإمارات نظرا لقيام المستثمرين الأفراد ببيع الأسهم في بورصة دبي بينما أقبلت المؤسسات الأجنبية على الشراء في أبوظبي.

وتراجع سهما "إعمار العقارية" و"دريك آند سكل إنترناشونال" للمقاولات المفضلان لدى المستثمرين الأفراد 4 و3 في المائة على الترتيب.

وفي أبوظبي ارتفع سهم الدار العقارية 1.7 في المائة، حيث اشترى الأجانب أسهما أكثر مما باعوا بحسب بيانات البورصة.

وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت لأدنى مستوياته منذ آذار (مارس) 2009 بعدما انتهى اجتماع منظمة "أوبك" دون الاتفاق على خفض الإنتاج ودون الإشارة إلى سقف لإنتاج المنظمة.

ويبدو أن هذا الاضطراب ضغط بشدة على معنويات المستثمرين في السعودية مع تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة المملكة 1.3 في المائة إلى 7167 نقطة.

لكن سهم مجموعة الطيار للسفر زاد 0.3 في المائة إلى 74.25 ريال رغم أنه أغلق منخفضا ريالين من أعلى مستوياته في منتصف الجلسة.

وأعلنت الشركة قبل بدء جلسة التداول إنها اشترت حصة قدرها 60 في المائة في شركة المسافر السعودية للحجوزات الفندقية عبر الإنترنت مقابل 22.5 مليون ريال (ستة ملايين دولار). وهبط مؤشر بورصة قطر 0.8 في المائة بينما تراجع مؤشر سوق الكويت 0.1 في المائة.

وانخفض مؤشر بورصة البحرين 0.6 في المائة إلى 1220 نقطة، كما تراجع مؤشر بورصة سلطنة عمان 0.09 في المائة إلى 5537 نقطة.

وانخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.9 في المائة إلى 6778 نقطة منهيا صعودا استمر أربع جلسات. وقال سيمون كيتشين مدير البحوث الإقليمية لدى المجموعة المالية-هيرميس في القاهرة "كانت هناك بعض عمليات جني الأرباح من جانب المؤسسات المحلية بعد المكاسب التي تحققت أخيرا".

وتراجع سهم البنك التجاري الدولي الذي يفضله المستثمرون الأجانب 3.5 في المائة مع عمليات بيع من صناديق دولية.

اقرأ أيضاً: 

الخوف يسيطر على الأسواق الخليجية بانتظار توزيعات الشركات

التصنيفات الائتمانية تلقي بظلالها السلبية على الأسواق الخليجية

البورصة القطرية تحلق عالياً متصدرة الأسواق الخليجية

الأسواق الخليجية تنزف بعد الخسائر القاسية للنفط والأسهم العالمية