خسر المؤسسان المشاركان: إيفان شبيغل وبوبي ميرفي، خُمس صافي ثروتيهما؛ أي ما يعادل 1.3 مليار دولار. وقد حدث هذا قبل أيام عقب صدور تقرير الأرباح الضعيف الذي أدى إلى تراجع الأسهم بنسبة 20٪ خلال ساعات التداول الاضافية يوم الثلاثاء الماضي. كما انخفضت قيمة السهم أكثر قليلاً خلال التداول في اليوم التالي.
في حين بلغت ثروة كل من شبيغل وميرفي حتى ذلك اليوم 3.2 مليار دولار. ثم في نهاية يوم الأربعاء الماضي، تراجعت ثروتاهما بنسبة 20.5٪ لتصل إلى 2.5 مليار دولار. فيما يرتبط صافي ثروتيهما بشكل أساسي مع أسهم (Snap) التي يمتلك فيها كل منهما حوالي 18٪ من الشركة.
وقد أعلنت (Snap) بعد إغلاق السوق أمس، بأنها خيبت توقعات وول ستريت من حيث الإيرادات ونمو أعداد المستخدمين. فعلى الرغم من إعادة تصميم الشركة للتطبيق في يناير/ كانون الثاني من خلال فصل المحتوى الشخصي عن الإعلام والإعلانات بطريقة أوضح، إلا أن المستخدمين والمعلنين رفضوا التصميم الجديد للتطبيق، ووصفوه بأنه مربك ويصعب فهمه. كما بلغت إيرادات الشركة 230.7 مليون دولار، ولم تحقق توقعات المحللين التي بلغت 243 مليون دولار. وزادت أعداد المستخدمين حوالي 4 ملايين مستخدم يوميًا، بينما توقع المحللون 7 ملايين مستخدم جديد.
لكن حاول شبيغل، الرئيس التنفيذي للشركة، تهدئة مخاوف المستثمرين خلال مكالمة الأرباح. فقال: “على الرغم من أن قرار تحويل أعمال الإعلانات (Snap Ads) إلى مزادنا المبرمج، أدى إلى تباطؤ نمو إيراداتنا في العام الماضي، إلا أنه سرعان ما تغلبنا على ذلك وتقدم أداء الشركة بشكل ملحوظ”.
كذلك أشار صامويل كيمب، محلل في (Piper Jaffray) إلى مخاوف أكبر في مذكرة أرسلت للمستثمرين. فقال: “قدمت (Mgmt) مجموعة من الأسباب لضعف التنفيذ (كالتحول إلى مزاد الإعلانات وإعادة تصميم التطبيق ودورات الأخبار السلبية وموثوقية التطبيق، وغيرها) لكننا نعتقد أن هذه الأسباب تعكس تحديًا أبسط: (Snap) شركة ضعيفة التنظيم وهذا يوضح نمطًا واضحًا لسوء الإدارة”.
لكن تواجه (Snap) أيضًا منافسة قوية مع (Instagram) التي أطلقت نسختها الخاصة لميزة مشاركة الصور ومقاطع الفيديو على مدار الساعة (Instagram Stories) في آب/ أغسطس 2016 التي تتطابق تقريبًا مع ميزة (Snap).
وأضاف كيمب: “إن اندفاع الشركة بشكل مفاجئ نحو الربحية قد يضعف قدرتها على الاستثمار الصحيح في تحسين التطبيق”.
وقد أدرجت (Snap) في سوق نيويورك للأوراق المالية في مارس/آذار 2017. وبلغت ثروة كل من شبيغل وميرفي بعد طرحها للاكتتاب العام 5.4 مليار دولار، ليصبحا بذلك المليارديران العصاميان الوحيدان في العالم تحت سن 30 عامًا، واللذين جمعت كامل ثروتيهما تقريبًا من أسهمها في شركة عامة.
لكن عانت الشركة انحداراً متوالياً منذ ذلك الحين. وفي أغسطس/ آب 2017، خسر شبيغل وميرفي 1 مليار دولار من صافي ثروتيهما، بعد نتائج الأرباح والإيرادات وأعداد المستخدمين المخيبة للتوقعات. (فوربس الشرق الأوسط)
اقرأ أيضًا:
تحديث «سناب شات» الأخير يشعل مواقع التواصل الاجتماعي غضباً
سناب شات يطرح 5 مميزات جديدة لجذب العديد من المستخدمين
أبرز تحديثات سناب شات لعام 2017