بدء الأعمال الإنشائية لمدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الإقتصادية بحائل

تاريخ النشر: 24 يناير 2007 - 09:46 GMT

 تم مؤخراً تدشين الأعمال الإنشائية وأعمال البنية التحتية بمدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الإقتصادية (مدينة حائل الإقتصادية) برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل وحضور معالي السيد عمرو بن عبد الله الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار ورئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة ركيزة القابضة المطور الرئيس لمدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الإقتصادية. كما حضر المناسبة حشد كبير من كبار رجال الدولة والمسئولين ورجال الأعمال وأهالي منطقة حائل والإعلاميين ومراسلي الصحف ووكالات الأنباء الاقليمية والعالمية.

ويأتي إنشاء مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الإقتصادية بحائل في اطار التغيرات الاقتصادية في الأجندة الوطنية والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير وإنعاش مناطق المملكة اقتصادياً والاستفادة من وفرة الموارد الطبيعية وتقليل الاعتماد على البترول، بالاضافة الى خلق الفرص الاستثمارية والوظائف للمواطنين ورفع المستوى المعيشي في هذه المناطق.

الجدير بالذكر أن شركة ركيزة القابضة (المطور الرئيس لمدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية) وقعت مؤخراً عقدا مع بنك "بي. إن. پي. پاريبا" (BNP Paribas) ومركز "بي. أم. جي" (BMG) للاستشارات المالية لإنشاء شركة سعودية للتعدين بإسم شركة الشمال للتعدين برأسمال 1.5 بليون ريال سعودي ضمن مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الإقتصادية.

وقال الأستاذ عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة شركة المدينة الاقتصادية "يتوقع أن تصبح مدينة حائل الاقتصادية أكبر مدينة اقتصادية ذات بنية تحتية ذكية متكاملة للخدمات اللوجستية والنقل والإمداد في المنطقة، وأن الفرص الإستثمارية التي تم تحديدها والتعريف بها من خلال برنامج الاستثمار 360 درجة من الفرص جاءت لتكون النقلة التي ستساعد على الإرتقاء وتطوير آليات التنمية الإقتصادية والتعليمية والإجتماعية لنتمكن من تحقيق المشاركة الوطنية الفعالة في القطاعات التي تحتاج إلى المهارات المتوسطة والعالية"، وأضاف: "إن إنشاء مدينة حائل الإقتصادية سيحدث قفزة نوعية من حيث الوظائف كمّاً ونوعاً، إذ أنها ستساهم بشكل فعال في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للفرد في المنطقة".

وقد بدأت بالفعل أعمال التطوير والانشاء في موقع مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الإقتصادية في حائل، بعد أن وقعت شركة ركيزة القابضة عقد أعمال المرحلة الأولى من المركز التجاري والبنية التحتية بقيمة 500 مليون ريال مع شركة سعودي أوجيه في شهر أكتوبر 2006م.

وسيصل اجمالي الاستثمارات الاقتصادية خلال المرحلة الأولى إلى30 مليار ريال سعودي، كما ستوفر المدينة 30,000 فرصة وظيفية، بالإضافة إلى أن عدد السكان في المدينة سيصل الى 142,000 نسمة في غضون 7 سنوات من الإنتهاء من أعمال البنية التحتية.

وفي المرحلة الثانية (أي بعد 10 سنوات من الإنتهاء من أعمال البنية التحتية) فإنه من المتوقع أن يصل عدد السكان إلى 265,000 نسمة وعدد الوظائف للسعوديين 66,000 وظيفة. أما إجمالي الاستثمارات في القطاعات الاقتصادية فسيصل الى 48 مليار ريال سعودي مقابل 9,8 مليار ريال للاستثمارات في البنية التحتية. أما خلال 15 عام من انتهاء أعمال البنية التحتية فستكون المدينة قد دخلت في طورها الثالث والذي سيكون فيه عدد السكان قد قارب 479,000 نسمة مولدا بالتالي 119,000 وظيفة و80,7 مليار ريال من الاستثمارات في القطاع الاقتصادي واستثمارات البنية التحتية في آن واحد.

وستقدم البنية التحتية الذكية لمدينة الامير الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية بحائل كقطاع التجارة والأعمال ومركز تبادل السلع المتعددة (HMCX) ومنصة تقنية معلومات حلولاً في مجال التعدين ومواد البناء الأساسية والتجارة والصناعة الزراعية والغذائية والحيوانية، والخدمات والتطبيقات، والنظم وآليات العمل، والبنية التحتية الأساسية وغيرها مجتمعة، تكون أساسا متينا وقاعدة صلبة تنطلق عبرها أول مدينة اقتصادية ذكية من نوعها في العالم.

ومن المعروف أن شركة ركيزة تقوم بتطوير وإنشاء مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية بحائل على مساحة 156 مليون متر مربع باستثمارات تبلغ 30 بليون ريال سعودي، وتضم المدينة عددا من المراكز المتخصصة في قطاعات تشمل مركزا للإمداد والخدمات اللوجستية، والميناء الجاف، والمطار الدولي، ومركز خدمات النقل البري، بالإضافة إلى مراكز للصناعات الزراعية والتعدين والطاقة ومنطقة الصناعات التحويلية ومناطق للترفيه والسياحة بالاضافة إلى مدينة سكنية متكاملة.

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)