تراجعت الأسهم السعودية بعد عودتها من إجازة عيد الأضحى للعام الثالث على التوالي لتغلق عند 6060 نقطة فاقدة نحو 1.89 في المائة، لتكمل سلسلة التراجعات التي تحدثها السوق بعد عودتها من إجازة عيد الأضحى في السنوات الثلاث الأخيرة، لكن السوق حققت أداء مقاربا للعام الماضي الذي تراجع فيه المؤشر 1.4 في المائة، بينما تراجع 6.5 في المائة في عام 2014.
وحققت السوق أداء إيجابيا خلال السنوات الخمس الماضية قبل الإجازة بسبب ارتفاع أسعار النفط والاتجاه العام الإيجابي للسوق، فيما بدأت موجة التراجعات من عند مستويات 11159 نقطة في عام 2014 حتى العام الجاري.
وتراجعت أسعار النفط خلال إجازة عيد الأضحى بنحو 5 في المائة. وجاء إغلاق السوق أمس عند 6060 وهو أقل من العام الماضي عند 7442 نقطة أي متراجعا بنحو 17 في المائة، وكذلك هو أقل من العام السابق 2014 الذي أغلق في أول جلسة بعد الإجازة عند 10145 نقطة.
وكان عام 2014 أعلى من عامي 2012 و2013 في إغلاق المؤشر لأول يوم بعد توقفه للعيد.
وأظهرت بيانات "تداول" تراجع قيم تداولات الأسهم السعودية إلى مستويات 1.6 مليار بعد عودتها من إجازة عيد الأضحى وهي تقل عن الأعوام الماضية، وكانت الأقل منذ ست سنوات على صعيد التداولات اليومية. وكانت السوق تسجل تداولات أعلى من الجلسة الأخيرة قبل الإجازة خلال الفترة من عام 1435-1433هـ، وفي العامين الأخيرين أصبحت السوق تعود أضعف مما كانت عليه قبل الإجازة، حيث سجلت السوق قبل توقفها للعيد ملياري ريال، بينما في جلسة أمس وهي الأولى بعد انتهاء التوقف سجلت السوق 1.6 مليار ريال، اتجهت ثلثها تقريبا نحو سهمي "سابك" و"الإنماء" بالتساوي تقريبا. وتأتي ضعف السيولة وسط تراجع في المعروض النقدي وانخفاض حجم التسهيلات في السوق، وتراجع أرباح الشركات في النصف الأول بنحو 7 في المائة.
اقرأ أيضاً:
لأول مرة في تاريخ سوق الأسهم السعودية.. تداول سهم شركة مدرجة بـ «ريال»
توقعات بسنة جيدة للأسهم السعودية في 2016
سوق الاسهم السعودية غير جاهزة لدخول المستثمربن الأجانب قبل 2017
الأسهم السعودية تعود بقوة بعد إجازة العيد