سلّم لبنان ممثلا بوزارة الزراعة وغرفة طرابلس والشمال، كلا من العراق ومصر كتابين يتضمنان الطلب الى الجهات المختصة في البلدين العمل على اعفاء الشاحنات اللبنانية من رسوم الترانزيت في مرحلتي الذهاب والاياب.
هذا الطلب جاء في اعقاب لقاء عقد في الغرفة حضره الامين العام لاتحاد الغرف توفيق دبوسي، وممثل وزير الزراعة صلاح الحاج حسن، وسفير العراق عمر البرزنجي والوزير المفوض لشؤون التجارة في السفارة المصرية سعد الشيخ، ورئيس اتحاد بلديات الفيحاء نادر الغزال ورئيس بلدية الميناء محمد عيسى وممثلون عن غرف التجارة في الجنوب والبقاع ومدير مرفأ طرابلس احمد تامر.
وأشاد دبوسي بجهود سفير العراق، الذي بذل مساعي خيرة في مجال تطوير العلاقات الاقتصادية العراقية - اللبنانية وتعزيزها، مشيرا الى جهود المفوض التجاري في السفارة المصرية والسفير المصري في مجال تعزيز الروابط والمساعي الحميدة والجهود التي افضت الى الجهوزية الكاملة لتوقيع اتفاقات التعاون بين الجانبين المصري واللبناني في مجال تنشيط حركة النقل البحري والإعفاءات الممكنة من رسوم الترانزيت".
وأشار البرزنجي الى "أن أبواب السفارة مفتوحة أمام مشاريع وأعمال اللبنانيين في مختلف المجالات"، مؤكدا السعي الى منح تأشيرات الدخول للأخوة اللبنانيين ولا سيما رجال الأعمال والمستثمرين ومن يود منهم القيام بمشاريع تجارية وإنمائية وعمرانية على أرض العراق".
من جهته، اشار الشيخ الى ديمومة التواصل بغية ترسيخ أواصر الأخوة المصرية - اللبنانية في كل المجالات.
من جهته، شرح الحاج حسن الأعمال التي تنجزها وزارة الزراعة في مجال الإنماء الزراعي، مشيدا بدور غرفة طرابلس والشمال عبر التحرك الدائم الذي يقوم به دبوسي. وقال: "نحن على تعاون يومي بغية تعزيز صادراتنا الزراعية وولوجها الأسواق الأوروبية"، مشيرا الى أن جودة الإنتاج الزراعي "هي جواز مرور لصادراتنا الزراعية الى تلك الأسواق".
وأكد جهوزية الوزارة لتوقيع اتفاقات التعاون لتعزيز حركة صادراتنا الوطنية "نحو الأسواق الخارجية في هذه المرحلة التي تواجه صادراتنا المزيد من الصعاب".ثم زار المدعوون مركز مراقبة الجودة، واطلعوا من مسؤول المختبر خالد العمري على المستجدات التقنية التي يحتضنها مختبر فحص الصناعات الغذائية في غرفة طرابلس والشمال "الذي بات يملك آلة متطورة تساعد في فحص الأسماك البحرية ومدى السلامة الغذائية المتوافرة فيها. اذ سيصار في مرحلة لاحقة الى إجراء مثل هذه الفحوص السمكية بحيث تجري على نطاق مدينة طرابلس من دون أن يتحمل الفاحص مشقة الانتقال الى العاصمة بيروت".
واختتم اللقاء بتقديم الكتب المطلبية المرفوعة الى السلطات المصرية والعراقية المتعلقة بشاحنات النقل المبردة والترانزيت.
