أعلنت مؤسسة الأبحاث العالمية الشرق الأوسط، المنظمة لمعرض سيتي سكيب دبي 2006، عن بيع 80 بالمائة من مساحات العرض في معرض سيتي سكيب أبو ظبي، وذلك في أعقاب النجاح الباهر الذي شهده معرض سيتي سكيب دبي 2006، أكبر معرض لمشاريع الاستثمار والتطوير العقاري في العالم. ويستعد حالياً المسؤولون عن سيتي سكيب أبو ظبي، الذي ينتظم في الفترة من 8 ولغاية 10 مايو 2007، إلى إتمام عمليات البيع لكافة مساحات العرض.
وعلق مارك غودتشايلد، مدير معرض سيتي سكيب أبو ظبي على تطورات بيع مساحات العرض بالقول: "تتمتع أبو ظبي بالقوة المالية اللازمة لاجتذاب المستثمرين الإقليميين والعالميين ممن يتطلعون إلى النفاذ إلى بعض من أرقى المشاريع وأكثرها طموحاً في العالم، كيف لا والعاصمة تحتضن مشاريع بقيمة تقارب التريليون درهم (270 مليار دولار) ما يزال جميعها قيد الإنجاز أو التخطيط."
ويتوقع أن يستقطب سيتي سكيب أبو ظبي 200 عارض من خمسين دولة يغطون مساحة عرض تبلغ 25,000 متر مربع. كما يجري الإعداد إضافة إلى ذلك، لاستضافة مؤتمرين منفصلين سيركز أحدهما على مشاريع الواجهات المائية والآخر على التمويل العقاري. وتعتبر جوائز سيتي سكيب أبو ظبي للتمويل والاستثمار العقاري إضاءة أخرى من إضاءات المعرض تأتي مكملاً لجوائز سيتي سكيب آركيتكتشرال ريفيو التي منحت خلال سيتي سكيب دبي 2006.
وتعتبر أبو ظبي بعدد سكانها الذي يفوق المليون نسمة أكثر إمارات الدولة ثراءً، كما أنها تمتعت في العام 2005 بأعلى معدل لدخل الفرد في العالم حين بلغ 46,147 دولاراً. يُذكر أن أبو ظبي تنتج 3.5 مليون برميل نفط يومياً، ما يحقق لها إيرادات سنوية تزيد عن 330 مليار درهم (90 مليار دولار) من هذا الخام وحده، كما أن الإمارة تضم احتياطاً كبيراً من النفط يتوقع أن يدوم مائة وخمسين سنة.
وقد تمّ تطوير المشاريع العقارية الكبرى في أبو ظبي بكل عناية، أخذاً في الحسبان أموراً عديدة على رأسها سلامة البيئة. وقد اعتمدت قوانين التملك العقاري الجديدة في أبو ظبي قبل أكثر من عام، في حين جرى إطلاق عدد من المشاريع الكبرى، مثل مشروع شاطئ الراحة الذي تطوره شركة الدار العقارية بتكلفة 54 مليار درهم (14.7 مليار دولار)، إضافة إلى مشروع المطار الدولي الجديد البالغة تكلفته نحو 20 مليار درهم (5.7 مليار دولار) والمصمم لاستيعاب أكثر من 20 مليون مسافر سنوياً.
وقد احتلت كبرى شركات التطوير العقاري المحلية في أبو ظبي، وهي القدرة العقارية، وريم للتطوير، وصروح العقارية، وطموح للاستثمار، ومؤسسة الاستثمار والتطوير السياحي، والدار العقارية، مساحات بلغ مجموعها 2000 متر مربع، مانحة المعرض دعماً قوياً. وتطور هذه الشركات حالياً مشاريع تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 220 مليار درهم (60 مليار دولار).
وقال أسامة غنوم، مدير التسويق والاتصالات في شركة الدار العقارية: "يسعدنا أن نحظى في العاصمة بمثل هذا الحدث الكبير، وهو ما سيمكن أبو ظبي من استعراض المشاريع الكبرى التي تحتضنها أمام المنطقة والعالم."
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)
