قام اليوم تكنوبارك، مجمع العلوم والتكنولوجيا التابع لعالم المناطق الاقتصادية، بتوقيع مذكرة تفاهم مع مركز "سنترو إنكوبادور دي إمبريساس تكنولوجيكاس" الذي يعتبر من أهم مراكز حضن الأعمال القائمة على التكنولوجيا في البرازيل.
وبموجب مذكرة التفاهم التي وقعها حمد الهاشمي، المدير العام – تكنوبارك، والدكتور كلاوديو رودريغز عن المؤسسة البرازيلية، فإن الطرفين سيعملان معا في مجال الأبحاث وتبادل معطيات التطوير العلمي والتقني في مجالات الطاقة القابلة للتجديد، والطب والصحة، وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، وقابلية الاستدامة، والإلكترونيات.
وقد اختتم مؤخرا مندوبون كبار من تكنوبارك زيارة رسمية لولاية ساو باولو البرازيلية تركزت على ضرورة الترويج للمزيد من التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وسيقوم الطرفان، اللذان تتمثل رسالتهما بتشجيع التطوير التقني من خلال تأسيس الأعمال والمشاريع، برعاية وتنمية اتفاقيات التعاون بين الشركات العاملة ضمن المركز البرازيلي وتلك التي تتخذ من تكنوبارك مقرا لها. ويتوقع أن يؤدي الاتفاق بين الجانبين إلى زيادة ملحوظة في برامج ونشاطات نقل العلوم والتكنولوجيا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وإثر توقيع مذكرة التفاهم، قال الهاشمي: "هنالك رؤية ورسالة مشتركتين بين المركز البرازيلي وتكنوبارك، فكلانا يعمل في ترويج التكنولوجيا المطورة محليا والتي يمكن تحويلها بسهولة إلى منتجات وخدمات ملموسة وحقيقية. ويلعب المركز البرازيلي دورا محوريا في رعاية وتشجيع المشاريع والأعمال القائمة على التكنولوجيا التي تساعد في دفع عجلة الاقتصاد الوطني. وتحظى هذه المؤسسة بشهرة واسعة ليس في البرازيل فحسب بل أيضا ضمن دوائر المجتمع العلمي الدولي، ونأمل أن نتعلم الكثير من نموذج عمل المركز البرازيلي وأن نسهّل إقامة شراكات طويلة الأمد بين شركات التكنولوجيا البرازيلية التي تتخذ من المركز مقرا لها والشركات الإماراتية العاملة ضمن تكنوبارك."
ومن جانبه قال الدكتور كلاوديو رودريغز: "نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع تكنوبارك. ويتمثل الهدف بتبادل الأفكار، وتطوير المشاريع المشتركة، وتقديم الحلول، وفتح أسواق جديدة، وبلوغ مستويات وأهداف أخرى تتعدى مقدرة كل جانب بمفرده. وتشهد منطقة الشرق الأوسط ولاسيما الإمارات العربية المتحدة تطورا سريعا ونحن مهتمون جديدا بتوثيق الصلات مع تكنوبارك في هذه المرحلة من أجل وضع المبادرات المستدامة على المدى الطويل."
وتحتل البرازيل المرتبة الثانية في العالم في مجال حضانة الأعمال وتأوي أكبر عدد من حضانات الأعمال في أميركا اللاتينية.
وقد شهد عدد حاضنات الأعمال في البرازيل نموا قياسيا منذ العام 1996، وتظهر أرقام الرابطة البرازيلية لمجمعات العلوم والتكنولوجيا أن سوق حاضنات الأعمال في البرازيل قد نما بمعدل 35% سنويا، وكانت الرابطة تضم في العام 2004 283 من حاضنات الأعمال منه 55% مصنفة على أنها تعمل في مجال التكنولوجيا، و19% كحاضنات أعمال تقليدية، و18% مختلطة و8% من أنواع أخرى.
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)