أكد أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة شركة حديد المصريين أن مصر كان لها السبق في استخدامها تكنولوجيا الجيل الجديد في صناعة الحديد والصلب وتعد الأولى في إفريقيا والشرق الأوسط ويتم تنفيذها من خلال شركة دانيللي الإيطالية في مصنعي بني سويف والعين السخنة وتقوم بتوريد وتركيب أحدث مصنع لدرفلة حديد التسليح وذلك عن طريق الدرفلة إلا نهائية END LESS ROLLING والقائمة على توفير الطاقة بنسبة كبيرة وذلك بعدم استخدام أفران إعادة التسخين والوصول إلى منتج عالمي بجودة غير مسبوقة لإنتاج الحديد المشرشر من 10 مم إلى 40 مم.
وأضاف أبو هشيمة أن سياسة العمل اتجهت إلى خلق مراكز صناعية جديدة وغزو مناطق لم تكن موجود بها صناعة الحديد من قبل مثل مصنع بني سويف وهو أول مصنع حديد بصعيد مصر بالإضافة إلى مصنع العين السخنة الذي يجاوره أكثر من منافس والاتجاه الآخر إعادة تشغيل طاقات بشرية وصناعية متوقفة مثل مصنع الإسكندرية.
واكد المهندس هشام سعد مدير الدعم الفني بشركة حديد المصريين أن خطوات صناعة الحديد كانت 5 خطوات تم اختصارها في 4 خطوات فقط كما استقدمت الشركة احدث التكنولوجيا والتي ستوفر جزءا كبيرا من الطاقة الأزمة في عملية الصهر وذلك برفع القدرة الإنتاجية لكل ميغا وات من 1.5 طن حديدة ساعة إلى 27 طن حديد/ ساعة فقد كان هناك 40 % من طاقة صهر الخردة مهدر فتم التوصل لطريقة لاستهلاك الطاقة المفقودة وهي أول تكنولوجيا لإعادة تسخين الخردة وهذه تكنولوجيا تسمى SCRAP PREHEATING SYSTEM مع الشحن المستمر.
وأشار إلى انه تم استحداث منطقة للتسخين باللمبات قبل التسخين باستخدام عوادم نواتج الاحتراق وهو ما يطلق عليه الشحن المستمر للخردة وبالتالي فالتكنولوجيا الحديثة ساعدت على تخفيض الكهرباء من 630 كيلواتإلى290 كيلوات لصهر طن حديد بالفرن الكهربائي وهو من ابتكار شركتي دانيللي وتي نوفو الإيطاليتين وهناك بعض النتائج الإيجابية في تحسين استخدام بعض مستلزمات الإنتاج على سبيل المثال أقطاب الغرافيت فقد تم التوصل إلى تخفيض الاستهلاك بها 50 % أي من 4 إلى 2 كيلو غرام وسعت التكنولوجيا الحديثة أو الجيل الجديد المستخدم إلى توفير الوقت اللازم لزمن الصبة فقد اختصر الوقت من 60 دقيقة إلى 40 دقيقة فقط وفي النهاية نلاحظ من توفير الطاقة والوقت والتكلفة بهذه التكنولوجيا زاد الإنتاج ولم نغفل عدم التأثير الضار على البيئة والحفاظ عليها وهو ما حققته هذه التكنولوجيا فمن خلال استخدام إعادة تسخين الخردة انخفضت نسبة الانبعاثات الناتجة عن عملية صهر الحديد مقارنة بأنواع التكنولوجي المستخدمة حاليا.