تشير الدراسات والإحصائيات إلى توجّه المستثمرين وحتى المستخدمين النهائيين في سوق العقارات بدبي إلى شراء المنازل الصغيرة التي تتناسب مع خطط تمويلهم، بالإضافة إلى اتباعهم نهجًا أكثر حذرًا مع حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي.
ويقول تقرير صادر عن شركة Phidar للاستثمارات العقارية إن المستثمرين باتوا واقعين تحت قوة الدولار وانخفاض أسعار النفط وعوامل أخرى في أسواق بلدانهم المحلية، ومع ارتفاع الأسعار ازداد الاتجاه نحو المنازل الصغيرة ذات الأسعار المناسبة، بحسب صحيفة غلف نيوز.
ونتيجة لهذا الاتجاه، بات المطورون يستجيبون من خلال زيادة أعداد الاستديوهات السكنية والمنازل المكونة من غرفة نوم واحدة والمنازل صغيرة الحجم بشكل عام، وفي الوقت نفسسه تشير الإحصائيات إلى انخفاض المبيعات على مدى الأشهر الثلاثة الماضية بالمقارنة مع الفترة نفسها من عامي 2014 و 2015.
وخلال الربع الثالث من عام 2016 كان حجم المعاملات العقارية الأدنى الذي يتم تسجيله منذ عام 2011 سواء كان ذلك بالنسبة للعقارات على الخارطة أو العقارات المكتملة، وبالنسبة للعقارات المنجزة فقد شهدت انخفاضًا في المبيعات بشكل خاص، وكان حجم المبيعات خلال الربع الثالث ثاني أدنى مستوى في ثماني سنوات وأعلى فقط مما كان عليه في الربع الرابع من عام 2010.
ومن المرجح أن يستمر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بمقدار 0.25% مع توقعات بمزيد من قوة الدولار في عام 2017، وهذا يؤثر على القدرة الشرائية للمستثمرين الأجانب من البلدان ذات العملات غير المرتبطة بالدولار، وفي مقدمتها الهند وبريطانيا وباكستان.
المصدر: سنيار
اقرأ أيضًا:
فيديو: ما هي أكثر الكلمات بحثًا على جوجل في 2016؟
رولكس تصمم ساعات فاخرة مستوحاة من ثقافة الإمارات
بالفيديو: هل ترغب بمشاهدة الألعاب النارية ليلة رأس السنة في فنادق مطلة على برج خليفة؟ ادفع 20 ألف درهم!