أكد محمد مازن دعبول رئيس هيئة الصناعة السورية الاميركية ان هناك اجتماعا على شراء السلع والمنتجات السورية داخل الولايات المتحدة مشيرا الى ان الزيادة سجلت نسبة 8.5% عام 2003 بالنسبة للصناعات النسيجية والمصنوعات القطنية السورية في الاسواق الاميركية . وفي لقاء مع الصحفيين في دمشق قال دعبول في هذا السياق :" ان الهيئة تأسست مطلع العام 2003 وهي هيئة غير حكومية تحاول الربط بين التجار السوريين الموجودين على الاراضي الاميركية وبين وطنهم الام سوريا يهدف الترويج للصناعات السورية داخل اسواق الولايات المتحدة ولاسيما تلك التي اثبتت جودتها وتفوقها في هذه الاسواق" مشيرا الى ان الهيئة تمارس العديد من النشاطات ومن ذلك عقد الندوات والمؤتمرات الترويجية والتسويقية للصناعات السورية.
وردا على سؤال حول الصعوبات التي تلقاها الهيئة بعد صدور قانون " محاسبة " سوريا اكد دعبول ان هناك تحركا لتشجيع المتعاملين مع المنتج السوري داخل الولايات المتحدة لافتا الى ان ذلك يتم من خلال اثبات الجودة العالية للصناعات السورية وبيعها بأسعار منافسة في الاسواق الاميركية داعيا الى زيادة حجم الصادرات السورية الى الولايات المتحدة . واكد ان الهيئة تقوم حاليا باجراء اتصالات واسعة مع جمعيات حماية المستهلكين في المدن والولايات المتحدة الاميركية وروابط التجار واصحاب المشاريع وممثلي الفعاليات التجارية والاقتصادية بهدف الترويج للسلع والمنتجات السورية وعقد الصفقات التجارية مع التجار السوريين في اطار تحقيق ترويج واسع للصناعة السورية .ولاحظ ان حجم استثمارات الشركات الاميركية العاملة في قطاع النفط والغاز السوري وصل الى 600 مليون دولار مشيرا الى ان هناك بعض العقود التي ابرمت بعد صدور قانون "محاسبة" سوريا الامر الذي يؤكد أن هناك هدفا سياسيا لهذا القانون، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة الوطن القطرية.
على صعيد أخر، وافق المجلس الاعلى للاستثمار في سوريا على الترخيص لـ 30 مشروعا استثماريا جديدا تعود الى مستثمرين ورجال اعمال سوريين وعرب واجانب وتبلغ كلفتها الاستثمارية عدة مليارات من الليرات وتضم القائمة مشروعات لانتاج انصاف النواقل وصناديق السيتريويور المستخدمة في تعبئة الخضار والفواكه وكذلك اقامة مصنع لانتاج خيوط الشانيل والاقمشة الصناعية والتركيبية وانتاج الرولات والصفائح البلاستيكية ومشروع لعصر وتكرير وتعبئة زيت الزيتون ومشروع لانتاج مشتقات الحليب بأنواعه ودرس المجلس المذكرات المقدمة من اصحاب عدد من المشاريع الاستثمارية القائمة والذين يودون ادخال تقنيات جديدة الى مشاريعهم . واكد الدكتور مصطفى الكفري مدير مكتب الاستثمار في دمشق ان العام 2004 سيشهد نشاطا استثماريا عربيا في سوريا مشيرا الى ان هناك العديد من الشركات ورجال الاعمال العرب والخليجيين الذين قرروا المجيئ الى سوريا والاستثمار فيها. ( البوابة)
