أعلنت سوريا أن 13 شركة عالمية تقدمت بعروض للتنقيب عن النفط والغاز في تسعة قطاعات أعلنت عنها وزارة النفط السورية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بهدف تحسين إنتاج النفط والغاز في البلاد.
وفي هذا السياق قال وزير النفط السوري إبراهيم حداد في مؤتمر صحافي:" إن الوزارة تسلمت 23 عرضا مقدما من 13 شركة عالمية كندية وفرنسية وأمريكية وروسية وهندية وأوكرانية وإماراتية وماليزية وهولندية وقطرية".
وأشار الوزير، وكما ذكرت صحيفة الخليج، إلى أنه سوف تتم دراسة العروض خلال الشهرين المقبلين من النواحي المالية والتجارية والاقتصادية ليتم بعدها الإعلان عن الشركات الفائزة في العروض متوقعا أن يتم توقيع العقود في شهر يونيو/ حزيران من العام الجاري.
وأعرب حداد عن أمله في أن تؤدي هذه العقود إلى اكتشافات جديدة في مجال النفط والغاز لدعم استقرار الوضع النفطي في سوريا.
على صعيد ثان، قال الدكتور أديب ميالة، حاكم مصرف سورية المركزي، ان العلاقات بين المركزي السوري وبنك يو.بي.اس السويسري مقطوعة منذ فترة تقارب السنتين، مستغربا إعلان المصرف السويسري امس وقف تعاملاته المالية مع سورية. واضاف في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أن المصرف السويسري كان قد طلب منذ نحو سنتين من المصرف المركزي السوري ايقاف العلاقات بينهما لأسباب ادارية اقتصادية تخص خطته في المنطقة وهذا ليس بجديد. وقال: «اننا نستغرب أن يأتي «يو.بي.اس» ليعلن هذه القطيعة يوم الإثنين الفائت وهي التي تمت منذ سنتين»، مشيرا الى ان الفترة الماضية كانت لتصفية الأمور العالقة. واستبعد ميالة أي علاقة لهذا الإجراء بما استجد في المنطقة من أحداث.
من جهته، قال الدكتور دريد درغام، مدير عام المصرف التجاري السوري، ان قرار البنك السويسري منفصل في اطاره العام، فالتجاري السوري يحرص على ان تكون علاقاته جيدة مع جميع المصارف التي يتعامل معها. ولكن على الأرض يبدو التأثير هامشيا او غير موجود ربما لأن التجاري السوري لديه شبكة واسعة من البنوك في جميع انحاء العالم والشبكة التي يتعامل معها تؤمن له التغطية كاملة من اجل الاستمرار بعمله بشكل طبيعي.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
