قامت شركة طيران الخليج بنقل 141 مسافراً كانوا عالقين في بيروت إلى البحرين كجزء من البرنامج المتواصل الذي تتبناه الشركة لمساعدة هؤلاء المسافرين في ظل التطورات الأخيرة هناك.
وتواصل الشركة جهودها الهادفة إلى البحث عن المزيد من السبل لنقل المسافرين بين منطقة الخليج وبيروت، والتي تشتمل على تخصيص طائرات أكبر حجماً.
وفي المعدل تمت إضافة 200 مقعد إلى القدرة الاستيعابية بشكل يومي من أجل تلبية الطلب المتزايد ومساعدة الركاب من شركات الطيران الأخرى، بما في ذلك الطيران العماني وشركة طيران الشرق الأوسط.
ويقول الكابتن حميد علي نائب رئيس شركة طيران الخليج لشؤون الرحلات: "إن شركة طيران الخليج التي تمتلك أقوى شبكة على مستوى منطقة الشرق الأوسط تبذل كل جهد ممكن لمساعدة المسافرين العالقين في بيروت للسفر من مدينة دمشق لأنها أصبحت أقرب منفذ جوي للمسافرين الذين يزورون بيروت".
ويضيف حميد علي: "إننا نعمل عن كثب مع سلطات الطيران المدني وغيرها من الجهات المسؤولة في كل من مملكة البحرين وسلطنة عمان ولبنان لضمان عودة المسافرين إلى البحرين وعمان بأفضل طريقة ممكنة".
نُبْذَة عن شركة طيران الخليج
تأسست طيران الخليج في عام 1950، وهي مملوكة في الوقت الحالي لمملكة البحرين وسلطنة عمان، وتعد بحق الناقلة الجويَّة الوحيدة التي تغطي سائر أنحاء منطقة الخليج.
وبعد مُضِيّ ما يزيد على نصف قرن على تأسيسها، لا تزال القيم الإقليمية والجغرافية والثقافية التي تتبناها الشركة طوال فترة عملها تمثل المحور الأساسي في تعريف قيم العلامة التجارية والخدمة في إطار بيئة عالمية معاصرة.
واليوم تمتد شبكة خطوط الشركة من أوروبا إلى آسيا، وتشمل أكثر من 50 مدينة تقع في 30 دولة. ويتألف أسطول الشركة من 34 طائرة.
وتحت قيادة جيمس هوغن الرئيس التنفيذي للشركة، تم وضع الأساس لتشغيل الشركة طبقاً لمعايير العمل التجاري المستدام خلال السنوات الثلاث الماضية كجزء من برنامج للتحول متعدد المراحل. ولقد مهَّد إطار العمل الجديد لظهور منتجات وخدمات إبداعية متعَدِّدة، منها خدمة طهاة الأجواء الفريدة وجليسات الأطفال على متن أسطول طائرات الشركة، والتي تشكل جزءاً أساسياً من رؤية "شركة طيران ذكية .. عمل تجاري ناجح".
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)