منع الرئيس السابق- رافسنجاني- من الترشح الرئاسي يحبط مجتمع الأعمال الايراني

تاريخ النشر: 26 مايو 2013 - 11:46 GMT
الرئيس الايراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني
الرئيس الايراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني

أعدّت نجمة بزرغمهر تقريرًا نشرته صحيفة فينانشيال تايمز قالت فيه إن مجتمع الأعمال الإيراني أصابته صدمة إزاء قرار طهران بمنع الرئيس السابق- أكبر هاشمي رافسنجاني- من الترشح في الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، ورأى أنه بمثابة ضربة لإمكانية إصلاح الاقتصاد المحاصر.

هذا واستبعد مجلس صيانة الدستور الإيراني، يوم الثلاثاء، رافسنجاني واسفنديار رحيم مشائي، وهو حليف للرئيس المنتهي ولايته محمود أحمدي نجاد. إذ يُنظر إلى المرشحين بكونهما غير موالين بما يكفي للنظام الإسلامي للترشح للرئاسة في الانتخابات المقررة في 14 يونيو.

ويعاني الاقتصاد الإيراني بسبب العقوبات الدولية التي ساعدت على زيادة التضخم، الذي بلغ رسمياً 32.2 %، رغم أن الكثيرين يعتقدون أنه أعلى من ذلك بكثير. ونتيجة لذلك، تراجعت القدرة الشرائية لدى كثير من الإيرانيين العاديين وزيادة التعقيد في المناخ التجاري.

ويُنظر إلى رافسنجاني بكونه مدافعاً عن اقتصاد السوق والانفراج في السياسة الخارجية. وقال، إنه شعر بأنه واجب على الرئيس القادم أن يمنع الاقتصاد من المزيد من التعثر. وحتى بالنسبة لكثير من رجال الأعمال الإيرانيين، تمثل تنحيته ضربة لآفاق اقتصادية فورية في البلاد. وقال محمد رضا باهنر، وهو الرئيس السابق للغرفة التجارية بطهران: «منذ صباح اليوم، أسمع رجال الأعمال يدلون بتعليقات مثل، هل يجب علينا التخلي عن العمل؟ أو هل يجب علينا ترك البلاد؟» وأضاف، «أنه قبل تنحية رافسنجاني، كان رجال الأعمال يفكرون في دراسات الجدوى والصادرات والتوسع في الأعمال التجارية، في حين كان الشركاء الأجانب يطالبون بمعرفة مدى جدية ترشيح رفسنجاني».