عوائد السندات تهز الأسواق العالمية

تاريخ النشر: 07 سبتمبر 2025 - 07:52 GMT
العوائد الحالية تشكل عبئًا كبيرًا على الاقتصادات الكبرى.
العوائد الحالية تشكل عبئًا كبيرًا على الاقتصادات الكبرى.
  • ارتفاع مثير ثم تراجع محدود:

شهدت عوائد السندات طويلة الأجل قفزات في بداية الأسبوع وسط مخاوف من توسع الإنفاق الحكومي، قبل أن تتراجع لاحقًا دون تهدئة كاملة للأسواق. 

العوائد لا تزال مرتفعة، ما يضغط على تكاليف التمويل في قطاعات حيوية.

  • حلقة مفرغة اقتصادية:

بحسب دويتشه بنك، ارتفاع العوائد يرفع كلفة خدمة الدين الحكومي، ما يعمّق عجز الموازنات في دول كبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا واليابان، ويؤدي إلى مطالبة المستثمرين بعوائد أعلى، في حلقة مفرغة متصاعدة.

  • سوق العقارات في مأزق:

الرهون العقارية، خاصة طويلة الأجل في أمريكا، تتأثر مباشرة بارتفاع العوائد. 

ويؤدي الضغط على سوق الإسكان إلى مزيد من التباطؤ، وسط قلق من التضخم وتعارض سياسات ترامب مع مطالبات خفض الفائدة.

  • الأسهم تفقد الدعم:

الارتفاع المستمر في العوائد قلل جاذبية الأسهم، وأدى لتراجعات في وول ستريت والأسواق البريطانية، نتيجة زيادة كلفة التمويل وتغير توجهات المستثمرين نحو الأصول الآمنة.

  • السندات: ضغط وفرص:

رغم التأثيرات السلبية، يرى محللون أن ارتفاع العوائد يدفع الشركات لضبط ديونها ويجذب المستثمرين إلى سوق السندات الخاصة.

لكن التأثير العام يبقى سلبيًا على النمو الاقتصادي.

  • الخلاصة:

لا أزمة فورية، لكن الخطر مستمر.

ارتفاع العوائد يُقيّد سياسات الدول، ويزاحم استثمارات القطاع الخاص، ويهدد بتباطؤ اقتصادي عالمي. 

ويرى بعض الخبراء أن الحل قد يكون في التقشف المالي المؤقت، لتخفيف الضغط على الأسواق وخلق مساحة لتعافي الاستثمار.