بدأت كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية بتطبيق ضريبة القيمة المضافة اعتبارا من يوم الاثنين 1-1-2018.
وتأتي هذه الضريبة ضمن سلسلة من التدابير التي اتخذها منتجو النفط في الخليج خلال العامين الماضيين لتعزيز الإيرادات وخفض الإنفاق، حيث أدى الانخفاض المستمر في الأسعار العالمية إلى حدوث عجز في الميزانية، بحسب أرابيان بيزنس.
وتنطبق ضريبة المبيعات البالغة بنسبة خمسة في المائة على معظم السلع والخدمات، ويتوقع المحللون على أن تتمكن الحكومتان من جمع ما يصل إلى 21 مليار دولار في عام 2018، أي ما يعادل 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وفقا للتقديرات الرسمية، من المتوقع أن تجني الإمارات ما بين 10 – 12 مليار درهم أي ما يعادل ما بين 2.7 و3.2 مليار دولار من عائدات ضريبة القيمة المضافة في العام الأول لتطبيقها.
وتلتزم الدول الخليجية الأربع الأخرى وهي البحرين والكويت وعمان وقطر بتقديم ضريبة القيمة المضافة لكنها قررت تأجيل هذه الخطوة حتى مطلع عام 2019.
وكانت الزيادة في رسوم الوقود في المملكة العربية السعودية هي الثانية في غضون عامين. لكنه لا يزال من أدنى المعدلات في العالم.
واستحدثت المملكة العربية السعودية مجموعة من التدابير لزيادة الإيرادات وخفض الإنفاق، وفي الشهر الماضي، خفضت الحكومة الدعم الحكومي على إمدادات الكهرباء، مما أدى إلى ارتفاع حاد في الفواتير.
وقد سجلت الرياض عجزا في الميزانية بلغ 260 مليار دولار على مدى السنوات المالية الأربع الماضية ولا تتوقع موازنة دفاترها قبل عام 2023.
ولتمويل الدين العام المتصاعد، سحبت المملكة حوالي 250 مليار دولار من احتياطياتها على مدى السنوات الأربع الماضية، مما خفضها إلى 490 مليار دولار.
المصدر: سنيار
اقرأ أيضًا:
وزارة المالية في الإمارات تعلن جهوزية النظام المالي الاتحادي لتطبيق ضريبة القيمة المضافة
الإمارات تؤكد بدء تطبيق ضريبة القيمة المضافة مطلع العام المقبل
كيف تستعد لضريبة القيمة المضافة في 2018؟
