في 4 أبريل، فرضت الصين حظرًا على تصدير "العناصر الأرضية النادرة الثقيلة"، ما أثار حالة ذعر في صناعة السيارات العالمية، وأدى إلى توقف مصانع في أوروبا وتجميد خطوط إنتاج، مثل سيارة فورد "إكسبلورر".
ما هي العناصر الأرضية النادرة؟
- اذ إن هناك 17 عنصرًا يدخل في صناعات متعددة:
طائرات، غواصات، هواتف، أجهزة منزلية، وحتى مضارب التنس.
- ضرورية للمركبات:
- السيارات التقليدية: تدخل في المحولات الحفازة لتقليل الانبعاثات.
- السيارات الكهربائية: تُستخدم في البطاريات والمحركات والمغناطيسات.
سيطرة الصين على السوق:
- 70% من الإنتاج العالمي للمعادن النادرة يأتي من مناجم صينية.
- 90% من عمليات المعالجة تجري في الصين، خاصة المعادن الثقيلة.
- المعادن "ليست نادرة" جيولوجيًا، لكنها معقدة وصعبة المعالجة، وهو ما تتفوق فيه الصين.
الصدمة العالمية:
- القيود أربكت القطاع، إذ لم تتح شركات السيارات وقتًا للاستجابة.
- أدى ذلك إلى نقص حاد في المواد الخام، مما تسبب في إغلاق بعض المصانع.
ردود الفعل والتحركات:
- الصين سمحت لاحقًا لبعض الشركات بتصدير قطع محددة.
- الولايات المتحدة أعلنت اتفاقًا لتسريع شحنات المعادن، لكن مدى استمراره غير مؤكد.
مستقبل غير مضمون:
- بحسب الخبيرة غريسلين باسكاران، الأزمة "لم تنتهِ بعد"، فالعلاقات التجارية بين الصين وأمريكا ما تزال متوترة.
- يُفكر القطاع في حلول طويلة الأجل:
- إعادة التدوير
- تنويع مصادر الإمداد
- الابتكار الصناعي
- أزمة اليوم قد تتكرر
- فيما حذر الخبراء من أن الاعتماد الكبير على الصين في سلاسل التوريد يجعل الصناعات عرضة لأزمات مماثلة مستقبلاً، حتى في مواد لا تبدو مهمة الآن، لكنها قد تتحول إلى عنق زجاجة صناعي جديد في أي لحظة.
