ما هي المدينة ذات أعلى توازن بين العمل والحياة في العالم؟

تاريخ النشر: 13 يوليو 2021 - 10:50 GMT
في حال كنت من الأشخاص الذين يبحثون عن بيئة توازن بين العمل والحياة في العالم نذكر هنا في هذه المقال المدينة التي تتمتع بأفضل توازن
تظهر لنا عاصمة فنلندا أن القيادة العظيمة والملهمة، ينتج عنها  مكافآت كبيرة للبلد ككل ولمواطينها بشكل خاص.
أبرز العناوين
يرغب الإنسان دائماً لإيجاد بيئة توازن بين العمل والحياة، وزادت الحاجة إلى ذلك بعد انتشار وباء كورونا، الذي أجبر الأغلب على العمل من المنزل، وكان ذلك صعباً بالنسبة للكثيرين. 

يرغب الإنسان دائماً لإيجاد بيئة توازن بين العمل والحياة، وزادت الحاجة إلى ذلك بعد انتشار وباء كورونا، الذي أجبر الأغلب على العمل من المنزل، وكان ذلك صعباً بالنسبة للكثيرين. 

في حال كنت من الأشخاص الذين يبحثون عن بيئة توازن بين العمل والحياة في العالم نذكر هنا في هذه المقال المدينة التي تتمتع بأفضل توازن. 

أجري في عام 2019 دراسة، قام بها الباحثون بتقييم 40 مدينة حول العالم، لديها بيانات موثوقة ومتاحة، حيث تم جمع هذه البيانات بناءاً على مدة عمل الموظفين، ومقدار الوقت الذي يقضونه في التنقل، وما يتلقونه في المقابل، وشملت أيضًا ما إذا كان الموظفون الذين يعيشون في هذه المدن يشعرون بالسعادة والأمان ويتمتعون بإمكانية الوصول إلى الصحة والعافية. هل يمكنك تخمين المدينة التي احتلت الصدارة في هذه الدراسة؟ 

الجواب: مدينة هلسنكي!

في  عام 2021 ، صنفت  هلسنكي كأفضل مدينة في العالم لتحقيق توازن صحي بين الحياة والعمل! برصيد إجمالي 100، حيث تصدرت الدراسة فيما يتعلق الأمر بالسعادة وإجازات الأمومة والأبوة المدفوعة. 

لكن دعم هلسنكي لصحة ورفاهية موظفيها ومواطنيها وتشجيع التوازن بين العمل والحياة ليس بالأخبار الجديدة. في الواقع ، تعد فنلندا واحدة من أولى المدن التي أقرت قانون  ساعات العمل المرنة منذ أكثر من عقدين.ومع ذلك، فإن فنلندا تواصل بذل المزيد من الجهد للبقاء في المقدمة في هذا المجال . 

بعض الأبحاث تنص على  أن منح الموظفين فرصة للعمل على نظام الساعات المرنة سيساعدهم على التكيف مع حياتهم والعمل بطريقة صحية يمكن أن تعزز الإنتاجية وتقليل التوتر والضغط النفسي. لكن هذه الأبحاث تعارض رأي بعض الشركات التي تعتقد أن هذا النظام سيقلل من جودة عمل الموظفين. وهذا الرأي نابع من انعدام الثقة والتواصل بين أصحاب العمل وموظفيهم.. 


لذلك عملت  فنلندا على التغلب على هذه المشكلة الصعبة وهي ثقافة الثقة، حيث عملت على بناء مستوى ثقة عالي جاءت بعدها القدرة على دمج طرق عمل جديدة أكثر مرونة ومفيدة للطرفين لكل من الموظفين وأصحاب العمل.


علاوة على ذلك، من أجل استمرار الأجيال القادمة في تحقيق توازن صحي بين العمل والحياة والرفاهية، يعمل الفنلنديون على غرس مبادئهم في شعبهم من خلال التعليم والتثقيف. هل ترغب في معرفة المزيد حول ما يمكن أن تقدمه عاصمة فنلندا؟

  • الحد الأدنى للإجازة السنوية المدفوعة هو 25 يومًا
  • متوسط المدة الزمنية للتنقل هو 26 دقيقة فقط!
  • تكاليف المعيشة ومعدلات الجريمة منخفضة
  • الحدائق والطبيعة تغطي أكثر من ثلث المدينة 

تظهر لنا عاصمة فنلندا أن القيادة العظيمة والملهمة، ينتج عنها  مكافآت كبيرة للبلد ككل ولمواطينها بشكل خاص. ومن الضروري للمدن الأخرى في جميع أنحاء العالم أن تتبنى نهجًا مماثلة من أجل تشجيع نوعية حياة أفضل بشكل عام و توازن صحي بين العمل والحياة.