قدر رئيس لجنة تجار الأقمشة والملابس الجاهزة في غرفة جدة محمد الشهري حجم سوق ملابس الإحرام في الحج والعمرة بنحو 900 مليون ريال سنوياً.
وأوضح الشهري الذي يشتغل منصب نائب رئيس طائفة الخياطين في أمانة جدة، أن تجارة ملابس الإحرام محدودة، لأن غالبية الحجاج والمعتمرين يأتون ومعهم ملابس الإحرام من بلادهم. وأضاف أن هذه التجارة تواجه تحدياً قوياً مع سيطرة تجار الباطن من غير النظاميين من الأجانب الذين يستوردون أقمشة رديئة وغير موافقة للشروط الصحية والشرعية، مقدراً نسبة ملابس الإحرام المستوردة بنحو 97% من الإحرامات الموجودة في السوق والنسبة الباقية وهي 3% صناعة محلية، مشيراً الى وجود أربعين مستورداً على مستوى المملكة لملابس الإحرام يقومون باستيرادها من ثلاث دول (الصين ـ بنغلاديش ـ الهند)، وأشار الى أن عدد المصانع المحلية المرخص لها مصنعان أحدهما في مكة المكرمة والآخر في المدينة المنورة.
وكشف الشهري عن وجود عدد من المصانع والمعامل غير المرخصة داخل الأحياء العشوائية التي تعمل فيها عمالة مخالفة، إلا أن تلك المصانع المخالفة لا تشكل خطراً كبيراً مثل الخطورة التي تشكلها ملابس الإحرام المستوردة.