كشفت موانئ دبي العالمية، مشغل المحطات البحرية العالمي، اليوم عن النتائج المالية لمحفظة اعمالها التي تضم 49 محطة بحرية قيد التشغيل خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري لغاية 30 يونيو 2009.
ملخص :
• بلغ اجمالي المناولة الموحد 12.3 مليون حاوية نمطية (13.6 مليون).
• بلغت العائدات 1,384 مليون دولار أمريكي (1,598 مليون).
• العائدات قبل استقطاع الأرباح والضرائب والإهلاك والاستهلاكEBIDTA 535 مليون دولار أمريكي (652 مليون).
• هامش استقطاع الأرباح والضرائب والإهلاك والاستهلاكEBIDTA 38.7% (40.8%).
• صافي الأرباح المعدل من العمليات الجارية، بعد خصم الضرائب، بلغ 188 مليون دولار أمريكي (287 مليون).
لقد مثلت الأشهر الستة الأولى من عام 2009 تحديا للبيئة التشغيلية للمحطات البحرية التابعة للشركة على امتداد محفظة اعمالها. ولكن رغم الانخفاض في أعداد الحاويات التي تمت مناولتها بنسبة بلغت 10%، إلا أن هامش العائدات قبل خصم الضرائب والأرباح ظل مرتفعاً محققا نسبة 38.7%، ويعود ذلك بشكل أساسي للنتائج الجيدة التي حققتها محطاتنا في الأسواق الناشئة، وزيادة فعالية العمليات في جميع المحطات، إضافة لتركيزنا على خفض النفقات الإدارية.
وقامت الشركة خلال الفترة المذكورة بتوقيع عقود اميتاز جديدة لتشغيل ميناءين في الجزائر وهما ميناء الجزائرالعاصمة وميناء جن جن ، اللذان بدأنا بتشغيلهما خلال الربع الثاني من هذا العام. كما قمنا بتجديد تعاقداتنا لتشغيل ميناءين في أستراليا في أديلايد وسيدني، لمدة 30 عاماً و15 عاماً على التوالي، بالإضافة الى تشغيل ميناء دوراليه في جيبوتي.
وتجدر الإشارة الى ان محطات موانئ دبي العالمية في الإمارات نجحت في تحقيق أداء متميز حيث تمكنا بالتعاون الوثيق مع عملائنا من مناولة عدد من سفن الحاويات العملاقة وتوفير منصة منخفضة التكلفة يستطيع عملاؤنا من خلالها ايصال بضائعهم إلى دول الخليج والشرق الأوسط كافة، والى مناطق أخرى أبعد في الهند وأفريقيا.
وبهذه المناسبة قال محمد شرف، المدير التنفيذي لموانئ دبي العالمية:
"استطاعت اعمالنا التكيف بشكل جيد مع التحديات التي فرضها المناخ الإقتصادي الذي ساد خلال النصف الأول من هذا العام، وأدى الى تراجع في حجم مناولة الحاويات بنسبة 10%. وتبين هذه النتائج أننا نتمتع بالمقدرة والمرونة على مواجهة مختلف تحديات السوق، حيث عملت محطاتنا المنتشرة في كل أنحاء العالم بجد واجتهاد لتعزيز كفاءة الخدمات التي نوفرها لعملائنا وتقليل النفقات في محطاتنا البحرية لضمان استمرارية العمل وتحقيق المزيد من الأرباح. ان الإجراءات السريعة التي اتخذتها الإدارة ادت الى نتائج اكثر ايجابية مما كان ليحدث".
وأضاف قائلاً: "ولقد استفادت محفظة أعمالنا من التركيز على الأسواق العالمية الناشئة، وبشكل خاص استمرت محطاتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق أداء قوي باعتبارها بوابة تجارية هامة لمنطقة الخليج والشرق الأوسط.
"نلاحظ أن التوجهات غير المتوقعة في مجال التجارة العالمية والتي سادت الأسواق خلال النصف الأول من هذا العام قد استمرت في النصف الثاني. وفي ظل هذه الظروف، تواصل محطاتنا البحرية التركيز على تعزيز كفاءة العمليات وخفض التكاليف بهدف التقليل قدر الإمكان من أثر انخفاض الربحية. ومن المتوقع ان تقل الأرباح الناتجة عن خفض التكاليف في النصف الثاني من العام نتيجة لتوقعات بضعف العائدات من عمليات مناولة البضائع غير المشحونة بحاويات."
"كما أننا نحرص على تعزير القدرة التنافسية لأعمالنا بحيث نستفيد من تعافي التجارة العالمية. وتأكيداً على ما ذكرناه في شهر يوليو، فإننا نتوقع في هذه المرحلة أن تتطابق نتائجنا للعام المالي مع التوقعات".
ويستمر مجلس ادارة الشركة في دراسة الخيارات المتاحة لتحسين تقييم السوق لأداء الشركة حيث سيكرس الأشهر القليلة القادمة لمراجعة هذه الخيارات.
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)