أعلن اليوم بنك آركابيتا ش.م.ب. (مقفلة)، أحد بنوك الاستثمار الرائدة في البحرين، عن تحقيق دخل صافٍ قياسي للسنة المالية المنتهية في 30 يونيه 2008 بلغ 362.2 مليون دولار أمريكي، أي بزيادة بنسبة 90% مقارنة بما مجموعه 190.5 مليون دولار أمريكي في العام المالي 2007.
هذه النتائج تعني أن صافي دخل البنك قد نما منذ تأسيسه في العام 1997 بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة تزيد عن 40%. كذلك فقد بلغ إجمالي الإيرادات التشغيلية للعام المالي 2008 ما مجموعه 648.5 مليون دولار أمريكي، أي بزيادة بنسبة 59.1% مقارنة بإجمالي الإيرادات التشغيلية السنوية للعام 2007 والتي وصلت إلى 407.5 مليون دولار أمريكي. كما بلغ مجموع الميزانية العمومية للبنك 5.1 مليار دولار أمريكي كما في نهاية يونيه 2008، أي بزيادة بنسبة 35% مقارنة بما مجموعه 3.8 مليار دولار أمريكي كما في نهاية العام المالي 2007.
واقترح البنك على الجمعية العمومية السنوية التي تعقد في 17 يوليو 2008، توزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 90.2 مليون دولار أمريكي، أي ما يمثل عائدًا بنسبة 40% على رأس المال المدفوع.
وأشار محمد عبدالعزيز الجميح، رئيس مجلس إدارة بنك آركابيتا "أن البنك قد حقق نتائج ممتازة في جميع قطاعات أعماله، رغم المناخ الاقتصادي الصعب الذي تشهده الأسواق العالمية، ما يشكل دلالة أكيدة على صواب استراتيجية تنويع المناطق الجغرافية والمنتجات الاستثمارية التي ينتهجها البنك".
تتوزع عمليات البنك على قطاعات استثمارية أربعة هي استثمارات تملك الشركات، والاستثمارات العقارية، والاستثمارات المدعمة بالأصول والاستثمارات في رؤوس أموال الشركات النامية. وتقوم الفرق المختصة في كل من هذه القطاعات بالبحث عن أفضل الصفقات الاستثمارية انطلاقًا من المقر الرئيسي لبنك آركابيتا في البحرين ومن مكاتبه في أتلانتا، ولندن، والمكتب الجديد الذي افتتحه في سنغافورة خلال العام المالي 2008. ويعمل لدى البنك اليوم أكثر من 300 موظفًا، يتوزع أكثر من 100 منهم على مكاتب البنك خارج البحرين.
وأضاف عبدالعزيز حمد الجميح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك "لقد شهد الاقتصاد العالمي الكثير من الاضطراب خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، غير أن شبكة الموارد العالمية التي يملكها بنك آركابيتا قد أتاحت لنا القدرة على التحرك بسرعة ومرونة للاستمرار في توفير الفرص الاستثمارية المجزية لمستثمرينا. وبالإضافة إلى صفقات البنك الجديدة في أسواقه التقليدية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الغربية والشرق الأوسط، أبرم البنك خلال هذه الفترة أول صفقات استثمارية له في أسواق أوروبا الشرقية، والهند، وسنغافورة، والصين، وهي كلها أسواق نرى أنها تتميز بالقدرة على تحقيق معدلات نمو عالية".
وقال عاطف أحمد عبدالملك، الرئيس التنفيذي لبنك آركابيتا "لقد جاء توقيت تسهيلات التمويل بالمرابحة متوسطة الأجل بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي الصيف الماضي قبل بدء أزمة الائتمان العالمية. وقد هيأت هذه التسهيلات للبنك قاعدة ثابتة ومستقرة جدًا خلال السنة، حيث قمنا بإبرام 13 صفقة استثمارية جديدة في قطاعات أعمالنا الأربعة بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 8 مليار دولار أمريكي، ووصلت الأموال تحت الإدارة إلى 5 مليار دولار أمريكي. كذلك نجد أن حجم صفقاتنا الاستثمارية ينمو بثبات، فقد أنجزنا حتى الآن سبع صفقات تجاوزت القيمة الإجمالية لكل منها 1 مليار دولار أمريكي. كذلك، وبعد إجراء دراسات تحليلية متأنية، والتشاور مع مستثمرينا، قمنا بتوظيف أول استثمارات لنا في عدد من الأسواق الجديدة الهامة، في إطار سعينا المتواصل نحو تحقيق هدفنا الاستراتيجي القائم على زيادة التنويع الجغرافي".
هذا وقد تخارج بنك آركابيتا خلال السنة من ستة صفقات استثمارية، كما قام بإعادة هيكلة رؤوس أموال بعض صفقاته الأخرى، محققًا عوائد لمستثمريه بلغت أكثر من 1.1 مليار دولار أمريكي.
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)