قال خبراء في ندوة حول السفر في المستقبل أقيمت ضمن فعاليات سوق السفر العربي إن نظام النقل ذو السرعة الفائقة “الهايبرلوب” والذي من المرجح أن يصل إلى دولة الإمارات في المستقبل القريب، سوف ينقل الركاب بين مطاري دبي في ست دقائق وبين دبي وأبوظبي خلال 12 دقيقة فقط.
وقال حجي داليوال، المدير التنفيذي للعمليات الميدانية في الشرق الأوسط والهند، في شركة هايبرلوب وان “إن الانخفاض الكبير في وقت السفر بين دبي وأبوظبي إلى 12 دقيقة هو مجرد البداية. في المستقبل، يمكن أيضًا ربط الإمارات الأخرى ودول أخرى في دول مجلس التعاون الخليجي، في حين أن الرحلات بين دبي والفجيرة ستستغرق 10 دقائق فقط، وبين دبي والرياض 40 دقيقة”.
وسيسمح نظام هايبرلوب لركاب بالتنقل بين مطاري دبي في غضون ما بين ست وسبع دقائق، وهو وقت أقصر من الذي يحتاجه المسافرون للتنقل بين المحطات في مطار دبي الدولي، كما قال الخبراء في الجلسة تحت عنوان “تجارب السفر المستقبلية”.
ويعتمد مفهوم فيرجن هايبرلوب وان على نقل الركاب بمجموعة من الكبسولات المدفوعة بالقوة المغناطيسية والطاقة الشمسية، وذلك بسرعات تصل إلى 1200 كيلومتر في الساعة، وهو أبرز تطوير للبنية التحتية للسياحة في الإمارات في الوقت الحاضر.
وبدعم من موانئ دبي العالمية فإن شركة Hyperloop One لديها القدرة على نقل حوالي 3400 شخص في الساعة، و 128000 شخص في اليوم و 24 مليون شخص في السنة، بحسب خليج تايمز.
وفي نوفمبر 2016، أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن خطط لتقييم وصلة هايبرلوب بين دبي وأبوظبي، والتي قد تقلل من أوقات السفر بين الإماراتين من 78 دقيقة إلى 12 دقيقة. وقد تم تحديد طرق تشغيل تكنولوجيا Hyperloop في دولة الإمارات، وفقًا لهيئة الطرق والمواصلات، والتي حققت، إلى جانب شركة Virgin Hyperloop One تقدمًا كبيرًا في المشروع.
وقال مايكل إببيتسون، نائب الرئيس التنفيذي (للبنية التحتية والتكنولوجيا) في مطارات دبي “بالنظر إلى المستقبل، من الضروري وجود مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي كمحطتين رئيسيتين على نظام هايبرلووب. وفي الوقت الحالي، تعمل طيران الإمارات فقط من مطار دبي الدولي، ولكن تطبيق نظام سريع للتنقل بين المطارين يمكن أن يسمح للشركة بالعمل بفعالية وكفاءة من كلا المطارين”.
المصدر: سنيار
اقرأ أيضًا:
إلى ماذا تغيرت أسعار أوبر في دبي؟!
شاهد: سيارة كهربائية “خارقة” من فولكس فاغن
قريباً... هل نرى هذه السيارات الغريبة في طرقاتنا؟!