”اتصالات” تطرح خدمة خطوط الإنترنت المؤجرة بسرعة حتى 1 جيجابت في الإمارات

تاريخ النشر: 27 مايو 2008 - 12:33 GMT

 أعلنت "اتصالات" اليوم إطلاق خطوط الإنترنت المؤجرة بسرعات عالية تتراوح بين 200 ميجابت في الثانية وحتى 1 جيجابت في الثانية، للمستخدمين في قطاع الشركات بدولة الإمارات العربية المتحدة، مما يجعلها أول مزود خدمة إنترنت في المنطقة يوفر خطوطا مؤجرة بسرعة 1 جيجابت/ثانية. وتتسم هذه الخطوط بأهمية كبيرة بالنسبة للشركات، حيث تتيح لها إجراء تطبيقات العمل الحساسة وتلبية متطلباتها العاجلة بكفاءة وسرعة عاليتين.

وسوف تتوفر خدمات الإنترنت الجديدة عالية السرعة عبر مدخل إيثرنت بسرعة 1 جيجابت في الثانية. وبفضل هذه السرعة، ستتمكن الشركات الآن من الوصول بشكل أسرع إلى متطلباتها المباشرة مثل "وحدات تخطيط موارد المؤسسات"، و"نظم إدارة علاقات العملاء"، والتجارة/المزادات الإلكترونية، وبورصات العملات، وتعاملات أسواق الأوراق المالية، وغير ذلك.

وبهذه المناسبة، قال عبد الله هاشم، نائب الرئيس لحلول المشاريع في اتصالات: "أصبح استخدام الحزمة العريضة النمط السائد للاتصالات في قطاع الشركات. وقد نجحنا في تلبية متطلبات عملائنا على أفضل وجه. ويسعدنا في ’اتصالات‘ أن نوفر للمستخدمين خدمة ارتباط بالإنترنت بسرعات غير مسبوقة، بما يعكس المكانة الرائدة للشركة في قطاع الاتصالات بالمنطقة".

وسابقاً، كان الحد الأقصى لسرعة الخطوط المؤجرة التي توفرها اتصالات للعملاء هي 155 ميجابت/ثانية، ومع طرح الخدمة الجديدة، توفر الشركة اليوم خطوطاً مؤجرة بسرعات تتراوح بين 256 كيلو/ثانية إلى 1 جيجابت/ثانية، مع حجم استخدام غير محدودة، ورسوم شهريه ثابتة، وإمكانية استخدام الشبكة من قبل غير محدود من المستخدمين، وتنزيل وتحميل البيانات، والوصول إلى عناوين بروتوكول إنترنت بشكل مضمون.

وقد أدت عوامل عديدة إلى تزايد حاجة مجتمع الأعمال إلى سرعة وصول عالية جداً إلى شبكة الإنترنت، منها التوجه المتنامي للشركات إلى إدارة عملياتها مركزياً، الأمر الذي يتطلب سرعة ارتباط عالية جداً. ويضاف إلى ذلك، أن حلول تكامل البيانات، والصوت، والفيديو، والاتصال المتنقل، باتت سائدة في شبكات البيانات، مما عزز الحاجة إلى سرعة ارتباط عالية جداً بالإنترنت.

وكذلك، فإن تزايد أهمية التجارة الإلكترونية دفع العديد من المؤسسات الكبرى إلى إجراء أنشطتها التجارية عبر بيئة الإنترنت، كما أن انتشار الأعمال التجارية الإلكترونية عزز التجارة بين الشركات، وهذا يعني أن تلك المؤسسات باتت الآن بحاجة أكثر من أي وقت مضى، إلى إنترنت الحزمة العريضة بسرعات أعلى.

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)