شكلت التنمية البشرية إحدى الأولويات الرئيسية لدى بنك دبي الإسلامي حيث وصلت نسبة التوطين المحققة إلى 43% في عام 2005. وقد نجح البنك في استقطاب الكوادر الوطنية وعمل جاهدا للمحافظة عليها من خلال فتح مجال التطور والتدريب المستمر والذي بدوره عزز من القدرة والكفاءة الإنتاجية أمام الكوادر الوطنية.
وقال أحمد السركال نائب رئيس أول إدارة الموارد البشرية في بنك دبي الإسلامي: "أن تجربة البنك الرائدة تعكس مدى حرص واهتمام الإدارة التنفيذية للبنك لدعم سياسات التوطين. ويأتي التوطين في صدارة قائمة أولويات واستراتيجيات البنك وهو ما تمثل في إطلاق مجموعة من المبادرات والبرامج الموجهة نحو الاستثمار في الكوادر الوطنية واستقطابها للعمل في القطاع المصرفي. وقد وصلت نسبة التوطين في بنك دبي الإسلامي بفضل هذه البرامج في آخر إحصائية لعام 2005 إلى 43 %، وتعتبر هذه النسبة من أعلى نسب التوطين في القطاع المصرفي على مستوى الدولة بالنسبة إلى البنوك التي يزيد عدد موظفيها عن 1,000 موظف".
وشرح ان البنك يقوم بتنظيم يوماً للتوظيف كل عام حيث يستقبل عشرات المواطنين لإجراء مقابلات شخصية مع عدد من مسئولي إدارة الموارد البشرية في البنك. كما أطلق بنك دبي الإسلامي في عام 2005 فعاليات الدورة الرابعة من البرنامج التدريبي "اكتسب" المخصص لتدريب المواطنين خلال فترة الصيف بهدف التعرف على الكفاءات والطاقات المتاحة في سوق العمل، وتوفير فرصة عملية للشباب لتحمل المسؤولية والتعرف على قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية.
وأشار السركال إلى أن بنك دبي الإسلامي قد قام خلال العام الماضي بإطلاق مجموعة من البرامج التدريبية الموجهة لاستقطاب المواطنين أهمها برنامج " إماراتي " ومدته 6 أشهر حيث انه تم تعيين 40 موظفاً متدرباً في البرنامج الذي يرتكز على التطوير الوظيفي وتنميته وذلك من خلال توفير التدريب اللازم للمواطنين على العمل المصرفي داخل البنك من ثم توظيفهم بعد اجتيازهم فترة التدريب بنجاح، هذا بالإضافة إلى سلسلة من البرامج التدريبية والتطويرية الأخرى كبرنامج " تميز ".
واختتم السركال: "تعد المرحلة المقبلة تحديا كبيرا لبنك دبي الإسلامي وذلك للمحافظة على موقعه الريادة في مجال التوطين وتحقيق النسب المطلوبة بناء على قرار مجلس الوزراء رقم 10 لسنة 1998 والذي ينص على زيادة نسبة التوطين بواقع 4 % سنويا".
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)