أعلنت "أبراج كابيتال"، إحدى أكبر شركات الاستثمار في الملكية الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، اليوم الإغلاق الأول لـ "صندوق الاستثمار في مشاريع التنمية والبنية التحتية" المتوافق مع احكام الشريعة الإسلامية، وسط إقبال شديد من المستثمرين أسفر عن التزامات بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، في نهاية ديسمبر 2006.
وعندما سيتم الإغلاق النهائي للصندوق، الذي تديره "أبراج كابيتال" بمشاركة كل من "دويتشه بنك" وبنك "إثمار"، سيكون "صندوق الاستثمار في مشاريع التنمية والبنية التحتية"، البالغة قيمته 2 مليار دولار أمريكي الأكبر في تاريخ المنطقة على الإطلاق.
وقال عارف نقفي، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـ "أبراج كابيتال": "يعكس الإقبال الكبير على الاكتتاب في الصندوق ثقة المستثمرين في قدرتنا على تحقيق عائد محسوب المخاطر يفوق بكثير جميع معدلات القطاع. وستتم عمليات الإغلاق اللاحقة شهرياً حتى يونيو 2007، يليها الإغلاق النهائي بعد فترة قصيرة. وهناك عدد كبير من الصفقات الجاهزة للاستفادة من الصندوق، الآن أو في مراحل متقدمة جداً. وبالتالي، سنحتاج إلى إدارة عمليات إغلاق الصندوق لنضمن عدم تكليف المستثمرين الأوائل أعباء إضافية عن المستثمرين اللاحقين. ونتوقع لعمليات الإغلاق التي تتم بعد شهر مارس أن تبدأ تحقيق العلاوات".
سيكون معدل العائد الداخلي للصندوق 20%. وسيركز الصندوق، البالغ أجله 10 سنوات، على شراء حصص الأغلبية أو الأقلية في مشاريع جديدة، هذا بالإضافة إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية والمشاركة في الخصخصة والاستحواذ على نطاق واسع في المنطقة.
وسوف يستهدف الصندوق بشكل أساسي الاستثمار في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات والاتصالات والمرافئ والطاقة والمياه والصحة والتعليم. وتتجاوز الفرص الاستثمارية التي توفرها هذه القطاعات 630 مليار دولار، وذلك وفقاً لبحث أعدته "أبراج كابيتال" مؤخراً حول متطلبات البنية التحتية للاستثمار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.
وعلق خالد جناحي، رئيس مجلس إدارة بنك إثمار، على هذا الإعلان بقوله: "نحن سعداء بالإقبال الكبير للمستثمرين على الاكتتاب في هذا الصندوق، الذي جاء ثمرة للشراكة القوية بين بنك ’إثمار‘، و’أبراج كابيتال‘، و’دويتشه بنك‘. ويسرنا بشكل خاص أننا لعبنا دوراً فاعلاً في استحداث هذه الفئة من الأصول وتقديمها للمستثمرين بما يتفق مع الشريعة الإسلامية".
وقال أشوك أرام، المدير العام لبنك دويتشه: "تزخر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، التي تشهد نمواً سريعاً، بالفرص الاستثمارية لا سيما في مجال البنية التحتية. ويسر دويتشه بنك، باعتباره أحد أهم المؤسسات المالية في العالم، توظيف خبراته لإنجاح هذه الشراكة وتحقيق أفضل النتائج لصندوق الاستثمار في مشاريع التنمية والبنية التحتية".
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)