60,8 مليار درهم إجمالي إنفاق دول مجلس التعاون الخليجي حول قطاع تجميل الحدائق والتزيين الخارجي

تاريخ النشر: 21 أبريل 2008 - 01:19 GMT

أعلن منظمو معرض الحدائق والتزيين الخارجي في الشرق الأوسط، في إيبوك ميسي فرانكفورت، والذي يبدأ دورته الجديدة الشهر المقبل في الفترة الممتدة ما بين 25- 27 مايو، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، عن نمو قطاع التزيين الخارجي وزيادة الطلب حول قطاع الأثاث الخاص بالحدائق في منطقة الشرق الأوسط نتيجة النمو الهائل في  قطاع العقارات وزيادة عدد الأفراد والأجانب من أصحاب التملك بالإيجار في دولة الإمارات على سبيل المثال.

وأوضح إيكارد بروي، المدير التنفيذي في إيبوك ميسي فرانكفورت، قائلا: "يشهد قطاع التزيين الخارجي وسوق أدوات ومعدات ومفروشات الحدائق نموا كبيرا نتيجة الطفرة العقارية في المنطقة وزيادة المشاريع الترفيهية والتي تتطلب كميات كبيرة من التزيين الخارجي والداخلي. وأشار بروي إلى الإحصائيات الصادرة عن سلطات مدينة دبي والتي تشير إلى أن حجم الإنفاق حول مشاريع التزيين الخارجي هذا العام من المتوقع أن يصل إلى 165 مليون درهم (45 مليون دولار). وسوف يدعم إنشاء الحدائق وملاعب الجولف الجديدة في المنطقة خلال السنوات الخمسة القادمة الإنفاق على الحدائق والتزيين الخارجي المقدر بـ 60.5 مليار درهم (16.5 مليار دولار).
وتابع بروي: "ثاني العوامل هو حقيقة أن قطاع الشارين للمنازل، دائما حريصين على تحسين المناطق المحيطة بهم مع رؤية بزيادة قيمة العقارات وتمييز عقاراتهم عن العقارات المجاورة".

وتوفر الزيادة السكانية إلى جانب التغيرات في القوانين العقارية في بعض المناطق التي تسمح للأجانب بتملك العقارات فضلا عن الطقس الجيد ومستويات الدخل العالية، توفر نموا تزيد نسبته على 12.5 % في منتجات الحياة الخارجية والتزيين الخارجي مثل الشوايات، مفروشات الحدائق، أدوات الحدائق وحمامات السباحة".
وأضاف جافين أ. مورليني، مدير عام معرض الحدائق والتزيين الخارجي، قائلا: "يتوقع أن يصل النمو السكاني في الإمارات إلى 3.3 % سنويا ليصل إلى 4.15 مليون نسمة في 2010 وتبلغ نسبة الوافدين 75 % من سكان الإمارات. تشكل الجنسية الأسيوية 80 من إجمالي الوافدين كما أن نسبة كبيرة منهم تستثمر في القطاع العقاري في الإمارات. تركيبة السكان الإماراتية صغيرة السن- حيث أن أكثر من 40 % منهم تحت سن الخامسة والعشرين. وتشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن 82 % من سكان دبي من الوافدين الذين يمكن استقطابهم للاستثمار في ظل القوانين الحرة الجديدة الخاصة بالعقارات. كان سكان دبي في 1999 حوالي 862.000 نسمة، بنسبة 27.7 % من إجمالي السكان في الإمارات.

سلط النمو السكاني النشاط العقاري سريع الخطى في أبو ظبي ودبي في مقدمة مشاريع التطوير العقاري والبنية التحتية في دول الخليج ، سلط الضوء على أهمية معرض مثل الحدائق والتزيين الخارجي كمنصة لالتقاء الرواد وأصحاب الخبرات من العاملين والمتخصصين في قطاع تزيين الحدائق وأثاث وأدوات التجميل الخارجي. 
وسوف تشهد حركة تجميل هائلة امتداد الرقعة الأرضية من مركز دبي التجاري العالمي خلف ناطحات السحاب على شارع الشيخ زايد وتحوله إلى حديقة شاسعة مع تدفق بحيرة الخليج التجاري في المنطقة عقب عملية إزالة وإعادة إنشاء ضخمة للفيلات القديمة في منطقة السطوة. وسوف تضيف العديد من مثل هذه المشاريع إجمالي 113 هكتار من الخضرة للشكل المدني.
وتابع "مورليني"، موضحا: "أحد العوامل الهامة في نجاح معرض العام الماضي تمثل في دعم جهات ودوائر الحكومة المحلية مثل هيئة الطريق والمواصلات، بلدية دبي وجمعية المهندسين".
وقد أعلنت هيئة الطرق والمواصلات عن دعمها للمعرض في 2008 كذلك.  وسوف يستغل قسم التزيين الخارجي الذي أطلق مؤخرا في الهيئة – والذي وزع 170 مليون درهم لتطبيق مشاريع تزيين خارجي على طرق دبي- لعرض خططها لجعل دبي مكانا "أكثر خضرة" للعيش فيه.
عالميا يحظى المعرض بدعم جاردناكس المملكة المتحدة، اتحاد الحدائق والترفيه الذي يساعد في توفير فرص تجارة الصادرات ، UKTI (المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار)، ووزارة الزراعة في أندونيسيا.
يحقق معرض الحدائق والتزيين الخارجي نموا "60 % عاما بعد الأخر كما حجز 80 % من العارضين في 2007 مشاركتهم في معرض العام الحالي من المعرض التجاري.
وأضاف "جافين" قائلا: "يحصل العارضون على فرصة الاستفادة من الصناعة سريعة النمو والارتقاء بمستوى شركاتهم في الشرق الأوسط. وأوضح 89 % من العارضين في العام الماضي معرض الحدائق والتزيين الخارجي الشرق الأوسط يعد ضروريا لأنشطتهم التسويقية في المنطقة. ومن الـ 6000 زائر المميزين الذين حضروا المعرض في 2007 ساهم 95 % منهم مباشرة في عمليات الشراء في المعرض". يشارك في معرض العام الحالي 150 عارضا من 23 دولة.

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن