أشار منظمو معرض الشرق الأوسط للمعدات والآلات والماكينات والأدوات المعدنية في إيبوك ميسي فرانكفورت، والذي ينطلق الشهر المقبل ليبدأ دورته للعام التاسع على التوالي في الفترة الممتدة بين 25-27 مايو في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، إلى أهمية قطاع أدوات ومعدات صيانة المباني ولذا يمكن للعاملين في هذا القطاع من الزوار التعرف على أحدث الآلات والماكينات والمعدات التي تعرضها شركات الصيانة خلال المعرض.
وأوضح إيكارد بروي، المدير التنفيذي في إيبوك ميسي فرانكفورت، قائلا: " لطالما ارتبط معرض الشرق الأوسط للمعدات والآلات والماكينات والأدوات المعدنية بقطاع العقارات ومن المتوقع أن يستقطب المعرض في دورته المقبلة عددا من العاملين والمتخصصين في مجال المقاولات والإنشاء وصيانة المباني والمشاريع العقارية خاصة وأن الفترة الحالية تشهد ازدهار الطفرة العقارية في دول مجلس التعاون الخليجي مدعومة بارتفاع أسعار النفط، وتصل قيمة المباني والمشاريع العقارية قيد الإنجاز حاليا إلى أكثر من 8.8 تريليون درهم. وسوف يعرض المعرض خلال الأيام الثلاثة التشكيلة الأحدث من المنتجات الميكانيكية والكهربائية والصحية من كافة أنحاء العالم".
وأضاف "بروي" أن سوق الأدوات في منطقة الخليج يتوقع ارتفاعه بنسبة 39 % تقريبا خلال السنوات الخمسة القادمة، كما تشير التوقعات إن الطلب على أدوات الماكينات سوف يرتفع من 11.4 مليار درهم (3.1 مليار دولار) هذا العام إلى 15.7 مليار درهم (4.3 مليار دولار) بحلول 2012".
وتشير الدراسات الصناعية إلى إجمالي قيمة المشاريع العقارية والتي تزيد قيمتها على 8.8 تريليون درهم قيد الإنجاز حاليا، وأغلب هذه المشاريع التطويرية يجري تنفيذها في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. يعد مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في السعودية أكبر مشروع إنشائي في المنطقة يجري العمل عليه وتقدر قيمته بـ 440.4 مليار درهم (120 مليار دولار). يأتي بعده مشروع دبي لاند في الإمارات والذي تقدر قيمته بـ 403.7 مليار درهم، ومشروع مدينة الحرير في الكويت بقيمة 315.6 مليار درهم. ومع اعتبار مشاريع التطوير الإضافية الأخرى التي لا تزال في مراحلها الأولى أو في مراحل التصميم، فإن منطقة الخليج يوجد بها إجمالي 3.519 مشروع بقيمة إجمالية 9.17 تريليون درهم.
وأوضح جافين مورليني، مدير عام معرض الشرق الأوسط للمعدات والآلات والماكينات والأدوات المعدنية ، قائلا: "تمثل الطفرة الإنشائية الهائلة والمشاريع بقيمة مليارات الدولارات فرصة غير مسبوقة لموردي ومصنعي المعدات وأدوات الطاقة والأدوات اليدوية والماكينات. حافظت المنطقة دائما على معدل نموها الاقتصادي المضاعف، وهكذا يعد ذلك التوقيت الأمثل لمصنعي وموردي هذه المنتجات للتعرف على سبل توسيع قاعدة منتجاتهم في المنطقة".
وسوف يشاهد زوار المعرض في دورته هذا العام أحدث الاتجاهات في مختلف القطاعات، والأقسام الإنشائية التي تشتمل على الأعمال الصحية، الميكانيكية، الكهربائية، الخشبية والهندسية. وأضاف جافين مورليني، قائلا: "لكي يكون المعرض متجاوبا وذا صلة بحاجات المساهمين، العارضين، المشترين، المقاولين، المصنعين والموردين تم تشكيل لجنة استشارية، أعضاء هذه اللجنة هم بوش، ثري إم، ملواكي، اتحاد المقاولين الإمارات، جمعية المهندسين، ماكيتا وأرواني للتجارة".
وأكد مورليني على تطور معرض الشرق الأوسط للمعدات والآلات والماكينات والأدوات المعدنية من كل عام. ومن المتوقع أن يزيد عدد الزوار عن 8.000 زائر من مختلف أنحاء العالم.
ومن بين الشركات العارضة التي تمثل قطاعات المعدات، الأدوات، الميكانيكا، الكهرباء والأعمال الصحية بوش، ستانلي للأدوات، وجروز.
تقام دورة المعرض هذا العام بالتزامن مع أربعة معارض أخرى: ISH للمطابخ والحمامات الشرق الأوسط، الإضاءة الشرق الأوسط، هومتيك/ CES انترناشيونال، والحدائق والتزيين الخارجي الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يزور المعارض الخمس أكثر من 18.000 زائر على مدى الأيام الثلاثة.
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)
