ارتفعت قيمة أسهم بورصة ناسداك دبي المتداولة بنسبة 9% في الأسابيع الأربعة الأولى في أعقاب تعهيد عمليات التداول إلى سوق دبي المالي، وذلك مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2009.
وقد وصلت قيمة الأسهم المتداولة إلى 51.3 مليون دولار، مرتفعة من 47 مليون. كما ارتفعت نسبة تداول المستثمرين الأفراد مقارنة مع المستثمرين من المؤسسات. في حين انخفض حجم التداول في الأسابيع الأربعة اعتباراً من 11 يوليو 2010، بنسبة 18٪ ليسجل 107 ملايين سهم، مقارنة مع 131 مليون سهم تم تداولها في نفس الفترة من العام الماضي.
وبقياس التغير في النسبة المئوية، كانت بورصة ناسداك دبي الأفضل أداءً بين أسواق الأسهم في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث قيمة وحجم الأسهم المتداولة في الفترة المذكورة.
وكانت بورصة ناسداك دبي قد قامت بتعهيد عمليات التداول، والتسوية، والمقاصة، والكفالة على الأسهم إلى سوق دبي المالي بتاريخ 11 يوليو 2010، وذلك في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز عمليات تداول الأسهم من قبل المستثمرين الأفراد، وخلق قاعدة سيولة عريضة تجمعهم مع المستثمرين من المؤسسات.
وقد قامت شركات الوساطة المالية بزيادة حصة التداول على أسهم بورصة ناسداك دبي منذ إجراء عملية التعهيد. وخلال الأسابيع الأربعة الأولى، كانت شركة الفطيم اتش سي للأوراق المالية الوسيط المالي الأكثر نشاطاً من حيث حجم التداول، تبعها دويتشه بنك والمجموعة المالية هيرمس على التوالي.
وارتفعت قيمة تداول أسهم بورصة ناسداك دبي خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2010 إلى 780 مليون دولار، مقارنة مع 521 مليون دولار في الفترة نفسها من عام 2009، بزيادة قدرها 50٪. وتراجع حجم التداول إلى 1.69 مليار سهم في الفترة نفسها، مقارنة مع 1.89 مليار، أي بانخفاض قدره 11٪.
وأغلق مؤشر فوتسي ناسداك دبي الإمارات 20 عند 1609 نقاط في نهاية تداولات شهر يوليو 2010، مرتفعاً بنسبة 6% مقارنة مع نهاية شهر يونيو 2010، وبانخفاض 13% مقارنة مع بداية العام.
ويتتبع المؤشر أسهم 20 شركة مدرجة في سوق دبي المالي، وسوق أبوظبي للأوراق المالية، وبورصة ناسداك دبي. وقد تم تصميمه كأداة تحوط وآلية استثمار للمستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي والعالم.