BP توقع صفقة لإنتاج قرابة 20 إلى 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي في عمان

تاريخ النشر: 22 يناير 2007 - 02:23 GMT

أعلنت BP اليوم عن توقيع صفقة ضخمة للإنتاج المشترك من شأنها أن تمكن الشركة من تطوير الغاز الطبيعي و التراكمات المرتبطة به في حقلين بمنطقة الشرق الأوسط، وهي صفقة من شأنها أن تكشف عن قدرة إنتاجية إجمالية قد تبلغ حوالي 20 إلى 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.

و قد تم توقيع الإتفاقية من الجانب العماني من طرف سعادة الوزير محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط و الغاز بسلطنة عمان، و طوني هايوارد، المدير التنفيذي للإستكشاف و الإنتاج بشركة BP و الذي أعلن مؤخرا عن قرب تعيينه كمدير تنفيذي للمجموعة.

و تغطي هذه الإتفاقية مساحة إجمالية تقدر ب 2800 كيلومتر مربع وسط سلطنة عمان، بما في ذلك حقلي خازان و مكاريم اللذان اكتشفا سنة 1993، إلا أن التعقيدات التقنية المرتبطة باستخراج "الغاز المضغوط" من خزانات الحقلين المذكورين حالت دون تطويرهما.

و ستقوم BP من خلال موقعها الريادي العالمي و خبرتها المتخصصة في إنتاج "الغاز المضغوط"  باستعمال أحدث التقنيات و الخبرات المتوافرة لديها لتحرير الغاز الطبيعي المحصور تحت طبقات صخرية منتشرة و قليلة النفاذية.

و خلال حفل توقيع هذا المشروع الهام اليوم في العاصمة العمانية مسقط، رحب سعادة الوزير الرمحي بشركة BP في عمان و أثنى على الدور الذي ستلعبه BP في تطوير هذا المشروع الهام الذي سيتطلب أحدث التقنيات للنهوض به، كما أشار إلى تطلعه إلى الوصول إلى نتائج مبكرة و شراكة طويلة و منتجة مع BP.

و من جانبه أشار طوني هايوارد، المدير التنفيذي للإستكشاف و الإنتاج بشركة BP، إلى الأهمية البالغة التي تكتسيها هذه الإتفاقية بالنسبة لشركة BP و أوضح أنها ستضيف منطقة غاز جديدة و ضخمة لمحفظة BP العالمية. كما أعرب الدكتور هايوارد عن سرور شركة BP الكبير بالعمل في مشروع من هذا الحجم بالشرق الأوسط، مؤكدا في الوقت نفسه أن لشركة BP عمليات ضخمة في مجال استخراج "الغاز المضغوط" في مناطق أخرى من العالم، و هو الشيء الذي يمنحنا فرصة مواتية لنقل تجربتنا و تقنياتنا إلى عمان، كما نتطلع إلى العمل مع الحكومة العمانية في إطار شراكة طويلة المدى لتطوير هذه الإحتياطيات و تسخيرها في المنفعة العامة.

و ستقوم شركة BP بإعداد تقييم شامل للمشروع على مدى السنوات القادمة لفهم طبيعة الخزانات، في حين أن أول عمليات الإنتاج التجاري ستبدأ بحلول سنة 2010 و ذلك خلال المراحل الأخيرة لدراسة التقييم و التي ستتبعها عملية تطوير كامل للحقلين.

و ستتولى الحكومة العمانية عمليات التسويق المتعلقة بالغاز الطبيعي المستخرج.

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)