"الإمارات الإسلامي" يطلق حملة جديدة تتيح لمتعاملي "كنوز "الفوز بواحدة من ثلاث شقق ومليون درهم نقداً

أطلق "الإمارات الإسلامي"، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حملة جديدة للتشجيع على الادخار وتتيح لمتعاملي حساب "كنوز" فرصة الفوز بمجموعة من الجوائز القيمة. وخلال فترة الحملة التي تمتد حتى 30 أبريل 2021، يقدم "الإمارات الإسلامي" للفائزين المحظوظين ثلاث شقق في إمارة دبي وجائزة نقدية كبرى قدرها مليون درهم.
ويمكن لمتعاملي حساب التوفير "كنوز" الحاليين والجدد فرصة الاستفادة من هذه الفرصة الثمينة عند الاحتفاظ بمتوسط رصيد قدره 5 آلاف درهم في حسابهم، حيث سيحصلون على فرصة واحدة لدخول السحب على إحدى هذه الجوائز الكبرى. وسيواصل المتعاملون الاستفادة من الجوائز النقدية الأسبوعية عند الاحتفاظ بمتوسط رصيد قدره ألف درهم يومياً في حساباتهم.
وبهذه المناسبة، قال فريد الملا، نائب رئيس الخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات في "الإمارات الإسلامي: "يعد الادخار لمواجهة الظروف المالية الطارئة واحداً من أهم الدروس التي اكتسبناها من الجائحة العالمية. وباعتباره مؤسسة مالية إسلامية رائدة، لطالما كان ’الإمارات الإسلامي‘ حريصاً على إيجاد سبل مبتكرة لتشجيع المتعاملين من المواطنين والمقيمين على تبني عادات الادخار الإيجابية. وفي ضوء الوعي المتزايد بأهمية الادخار، يسعدنا دعم الأهداف التي وضعها المتعاملون لأنفسهم لمواجهة الظروف المتنوعة في بيئة تشهد تغيراً متواصلاً. ويسعدنا إطلاق هذه الحملة المبتكرة لمكافأة السلوكيات المالية الحكيمة لدى متعاملينا الكرام ".
وأضاف الملا: " ولاشك في أن فرصة الفوز بشقة مميزة أو مليون درهم نقداً ستسهم في تشجيع المتعاملين على الادخار لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم. وباعتبارنا مؤسسة مالية تتمتع بأعلى درجات المسؤولية، سنواصل بالتأكيد إطلاق العروض الترويجية التي تشجع ثقافة الادخار الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة".
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.