البحرين توزّع طرود رعاية على مواطنيها المقيمين في الخارج

بيان صحفي
تاريخ النشر: 12 مايو 2020 - 09:51 GMT

البحرين توزّع طرود رعاية على مواطنيها المقيمين في الخارج
مجلس التنمية الاقتصادية
أبرز العناوين
قامت سفارتا البحرين في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بتوزيع طرود للرعاية الصحية تتضمن مواداً غذائية أساسية وإمدادات طبية على مواطنيها الذين يدرسون ويقيمون خارج المملكة، وذلك لتخفيف آثار الأزمة الصحية لجائحة كرونا.

قامت سفارتا البحرين في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بتوزيع طرود للرعاية الصحية تتضمن مواداً غذائية أساسية وإمدادات طبية على مواطنيها الذين يدرسون ويقيمون خارج المملكة، وذلك لتخفيف آثار الأزمة الصحية لجائحة كرونا.

وتوفر الطرود الإمدادات الطبية اللازمة في وقت تعاني فيه العديد من المتاجر والصيدليات، على مستوى العالم، من نقص المخزون.

وتحتوي الطرود، التي يتم إرسالها مباشرة من خلال سفارتي البحرين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، على مواد غذائية أساسية ذات مدد صلاحية طويلة مثل المعكرونة والأطعمة المعلبة وأكياس الشاي وزيت الزيتون. كما تم توزيع الكمامات والقفازات ومعقمات اليدين والأدوية الأساسية مثل أقراص "باراسيتامول" المسكّنة والخافضة للحرارة كجزء من المبادرة.

ويصاحب كل طرد رسالة تذكر المواطنين البحرينين بضرورة اتخاذ إجراءات وقائية إضافية خلال هذه الفترة من أجل صحة وسلامة الجميع.

كما تقول الرسالة: "في حال تعرض الأسواق المحلية لنقص في المواد الغذائية، فإن هذا الطرد يحتوي على بعض الأغذية الأساسية ذات فترة صلاحية طويلة ويجب الاحتفاظ بها لحالات الطوارئ".

وقد سهّلت البحرين عودة آلاف المواطنين من شتى دول العالم ومنها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والإمارات والأردن.

وتواصلت سفارة المملكة مع 136 جامعة في أمريكا الشمالية لمساعدة الطلاب، بالإضافة إلى نشر تقارير أسبوعية تقدم معلومات حول الأزمة.

وتلقى المسؤولون القنصليون آلاف المكالمات على رقم الخط الساخن المخصص للطوارئ، وقاموا بتخصيص 71 تذكرة طيران للعودة إلى المملكة لمواطنين بحرينيين يواجهون ظروفًا صعبة.

ومع بدء تخفيف إجراءات الإغلاق عالمياً، تقوم البحرين، وهي من أوائل الدول في العالم التي خففت القيود على الحركة، باتخاذ سلسلة من الخطوات الجادة نحو التعامل مع المرحلة التالية من الأزمة.

وفي الشهر الماضي، أطلقت البحرين التي تحظى بالمرتبة الخامسة عالمياً في معدلات اختبارات فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، تطبيقاً لتتبع الحالات المؤكدة بينما ألزمت الأشخاص المعزولين بارتداء أساور لتتبع مواقعهم. وقام ربع سكان المملكة بتحميل تطبيق "مجتمع واعي" الذي ينبه المستخدمين تلقائياً في حالة مخالطتهم لحالة نشطة.

وتشمل المبادرات الأخرى تحويل الحافلات العامة إلى وحدات اختبار متنقلة وبناء المستشفيات الميدانية بسرعة لعلاج الحالات.

وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، تم تنفيذ سلسلة من الإجراءات بما في ذلك الحظر على حركة السياح وكذلك عمليات الإغلاق في الأماكن المزدحمة بالوافدين.

ونفذت البحرين سلسلة من الإجراءات الوقائية المبكرة لمواجهة كوفيد-19 بما في ذلك الفحوصات عند أماكن الدخول والقيود المفروضة على السفر في المناطق عالية الخطورة وكذلك العزل السريع وفحص الحالات المشتبه فيها.

وفي يوم 19 مارس الماضي، أصبحت البحرين أول دولة عربية تنضم إلى "اختبار التضامن" الخاص بمنظمة الصحة العالمية الذي يهدف لجمع الموارد بهدف إنتاج علاج للمرض.

وبعدها بثلاثة أسابيع، اتخذت البحرين خطوة مدروسة نحو إعادة افتتاح مراكز التسوق في المملكة، كما تمكن المواطنون والمقيمون الراغبين في إجراء اختبار إختياري لكوفيد-19 من الحصول على خدمات الفحص في العديد من المواقع.

خلفية عامة

مجلس التنمية الاقتصادية

مجلس التنمية الاقتصادية هيئة حكومية نشطة تتولى مسؤولية وضع استراتيجية التنمية الاقتصادية لمملكة البحرين والإشراف على تنفيذها، ويعمل على إيجاد المناخ المناسب لاجتذاب الاستثمارات المباشرة إلى المملكة.

يقوم مجلس التنمية الاقتصادية بدور قيادي في توحيد جهود جميع الهيئات المعنية في المملكة في إطار رؤية موحدة، ووضع استراتيجيات أساسية للنمو. كما يقوم مجلس التنمية الاقتصادية بتقديم التسهيلات لجميع الدوائر والهيئات المختصة بالبحرين ومساعدتها على استيعاب واعتماد التغييرات الضرورية لتمكين البحرين من التقدم والازدهار. كما يقوم المجلس بإدارة المشاريع والتأكد من كفاءة تنفيذ جميع المبادرات الإصلاحية المتفق عليها ضمن الأطر الزمنية المحددة.

يرأس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين. ويتألف مجلس إدارته من ثمانية عشر وزيرًا، ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وتسعة من أبرز الرؤساء التنفيذيين في القطاع الخاص. وتهدف تركيبة مجلس الإدارة إلى تمكين القطاعين العام والخاص من العمل معًا في تنسيق وثيق لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتغيير والنمو. وتتجسد هذه الأهداف في برنامج إصلاحي ثلاثي الركائز يعنى بالاقتصاد، وسوق العمل، والتعليم.

لعب مجلس التنمية الاقتصادية دورًا رياديًا بارزًا في عدد من المبادرات الهامة التي جرى تنفيذها مؤخرًا، ومنها استضافة مملكة البحرين لأول سباق للجائزة الكبرى فورمولا واحد يقام في الشرق الأوسط؛ وتحويل المملكة إلى أول دولة في العالم العربي تقوم بتحرير قطاع الاتصالات بالكامل؛ ووضع قانون الخصخصة؛ وإبرام اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

يتولى مجلس التنمية الاقتصادية أيضًا مسؤولية اجتذاب الاستثمارات إلى البحرين، ويعنى بالتركيز على عدد من القطاعات الاقتصادية في المملكة التي تنفرد البحرين بمزايا قوية فيها، ومنها قطاع الخدمات المالية، والصناعات التحويلية، والسياحة، والخدمات التجارية، والمساندة اللوجستية، وتقنية المعلومات والاتصالات، مع التمسك بثقافة البحرين وتقاليدها وأعرافها.

تستفيد قطاعات اقتصادية عدة من مزايا البحرين التنافسية وتتيح فرصًا استثمارية كبيرة. ويعمل مجلس التنمية الاقتصادية على تعزيز القدرات وتحسين البنية التحتية والسياسات المرتبطة بالقطاعات الاقتصادية وبمناخ الأعمال في المملكة عمومًا، بهدف اجتذاب الاستثمارات في تلك المجالات والإسهام بالتالي في النمو الاقتصادي للمملكة.

كذلك يتولى مجلس التنمية الاقتصادية أيضًا مسؤولية التسويق للبحرين في الخارج من خلال شبكة مكاتبه الخارجية المتخصصة، وبالتنسيق الوثيق مع سفارات المملكة في جميع أنحاء العالم بهدف الترويج للفرص الاستثمارية المجزية المتاحة في البحرين.

وبالإضافة إلى كل ذلك، يقدم مجلس التنمية الاقتصادية المساعدة للشركات الراغبة في الاستثمار في البحرين، بالتصدر كأول نقطة اتصال لتلك الشركات في المملكة، والعمل على فهم أهداف المستثمرين، وتزويدهم بالمعلومات حول الإجراءات المطلوبة لتأسيس شركاتهم، ومساعدتهم على إيجاد شبكة من العلاقات في البحرين.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن