"الشارقة الإسلامي" ينظم خيمتي إفطار طوال الشهر الفضيل لنحو 60 ألف صائم

في إطار حرصه المستمر لترسيخ مبادئ التلاحم والعطاء في شهر رمضان المبارك، ينظم مصرف الشارقة الإسلامي خيمتي إفطار في مدينة الشارقة، الأولى بجوار مسجد الملك فيصل، والثانية على طريق الشيخ محمد بن زايد بجانب مسجد الضياء، تقدمان وجبات إفطار يومية طوال ايام الشهر الفضيل لنحو 60 ألف صائم.
تقديم نحو ألفي وجبة إفطار يومياً في الموقعين
وقال حسن البلغوني مدير إدارة الإتصال المؤسسي بمصرف الشارقة الإسلامي:" يحرص المصرف على تنظيم وتنفيذ مبادرة الإفطار الرمضاني منذ أكثر من 18 عاماً، حيث يأتي ذلك في إطار مسؤوليته المجتمعية، وتأكيداً على قيم التراحم ومبادئ التكافل الاجتماعي، ويقدم المصرف نحو ألفي وجبة إفطار يومياً في خيمتي إفطار مكيفتين تمتازان بالنظافة والتنظيم داخل مواقع الإفطار، ومجهزتين بشكل كامل، من حيث الإضاءة والكهرباء والتكييف ومعدات الأمن والسلامة.
وأوضح حسن البلغوني أن المصرف يشرف على كافة الأمور التنظيمية لخيمة الافطار التي تقع بالقرب من مسجد الملك فيصل وذلك من خلال موظفي المصرف ومجموعة من المتعاونين، في حين يتم تنظيم خيمة الإفطار الثانية على طريق الشيخ محمد بن زايد بجانب مسجد الضياء بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية.
تحقيق القيم الإسلامية ومبادئ التكافل الاجتماعي
وبيّن حسن البلغوني حرص المصرف على الاستمرار في تنظيم خيم الإفطار في الموقعين المذكورين لتلبية احتياجات الكثافة السكانية التي تتيمز بها المنطقيين، و استيعاب أكبر قدر ممكن من الصائمين، مشيراً إلى أن المصرف من خلال هذا المشروع الخيري يؤكد على دوره في تحقيق القيم الإسلامية بأسمى معانيها خلال الشهر الفضيل، وعلى نهجه الثابت في دعم العمل الخيري الذي يشكل أحد أبرز عناوين دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد أن اختيار وجبات الإفطار يتم وفق معايير وشروط مدروسة، يتم فيها التركيز على كون الوجبات متنوعة وتفي بحاجة الصائم، ومن مطاعم معتمدة وتستوفي الشروط الصحية المعمول بها في وجبات الإفطار.
تخصيص مبادرات خيرية عملاً بقيم الخير والتسامح
إلى ذلك، يحرص مصرف الشارقة الإسلامي في شهر رمضان الفضيل من كل عام على تخصيص مبادرات خيرية تخدم أكبر شريحة ممكنة من الأفراد، بالتعاون مع عدد من الجهات الخيرية المعتمدة بالدولة، إنطلاقاً من حرصه على تطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية، وعملاً بقيم الخير والتسامح، كما أطلق للسنه الرابعة على التوالي مبادرته الرمضانية المجتمعية التي تحمل عنوان "ميرك عند باب بيتك"، وذلك بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية ودائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة، لتجهيز السلاّت الغذائية، حيث تتضمن المبادرة توزيع 4000 سلة غذائية، تحتوي على كافة الاحتياجات الغذائية الأساسية التي تحتاجها الأسر المتعففة في دولة الإمارات.
خلفية عامة
مصرف الشارقة الإسلامي
لقد اكتسب مصرف الشارقة الإسلامي السمعة الطيبة والنجاح المستمر عبر السنين من خلال توفير أعلى مستويات الخدمة التي لامثيل لها مما زاد من ولاء عملاءه أكثر فأكثر.
لقد نجح المصرف بإيجاد مجموعة متنوعة من المنتجات المتوافقة تماماً مع الشريعة الإسلامية والتي تلبي حاجات عملاءه من الأفراد، الشركات، المؤسسات، الخدمات الإستثمارية والخدمات المصرفية العالمية وذلك من خلال اعتماد رؤية استراتيجية وسياسات واضحة تتسم بالحكمة في كلٍ من إدارة المخاطر وضبط النفقات في جميع عمليات المصرف.
منذ إنشاءه عام 1975، شهد مصرف الشارقة الإسلامي مراحل نموٍ غير مسبوقة زادت من قوته وثباته. واليوم، يخطو المصرف مراحل متسارعة من التوسع من خلال زيادة شبكة فروعه إلى 22 فرعاً منتشرة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مضاعفة عدد أجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع النقدي والتي تم تركيبها في أحياء مأهولة وأماكن حيوية كمراكز التسوق والترفيه.
يتبع مصرف الشارقة الإسلامي نهجاً مسؤولاً ويأخذ كل مبادرة للإضطلاع بدوره الاجتماعي والاقتصادي في تطوير المجتمع. كذلك يعمل المصرف جاهداً على جعل أنظمته الداخلية ومنتجاته وخدماته المصرفية تتماشى مع خطط التنمية الإقتصادية والمالية في إطار من القيم الأخلاقية والاجتماعية والمعتقدات الدينية وذلك كله لتلبية احتياجات ومتطلبات شريحة واسعة ومتنوعة من العملاء.