برنامج الجسر الأكاديمي، التابع لمؤسسة قطر، يحتفي بتكريم 123 خرّيجًا ضمن دفعة 2024

بيان صحفي
تاريخ النشر: 24 مايو 2024 - 10:31 GMT

مؤسسة قطر
مؤسسة قطر
أبرز العناوين
سلطت الفعالية الضوء على إنجازات الخريجين وإطلاق برامج أكاديمية جديدة

حيم خلف التميمي، مدير برنامج الجسر الأكاديمي: "إن اليوم هو أكثر من مجرد احتفال؛ إنه فرصة للتعبير عن فخرنا العميق بالتزام خريجينا الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية وإيمانهم القوي بقدرتهم على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع من خلال أفكارهم وأفعالهم. لقد أظهروا إرادة وتصميمًا استثنائيين".

وأوضح الدكتور التميمي أن هدف البرنامج، الذي تأسس عام 2001، يكمن في إعداد خريجي المدارس الثانوية للقبول والنجاح في الجامعات الرائدة في قطر وعلى مستوى العالم، مضيفًا: "نحقق ذلك من خلال تقديم دعم أكاديمي متميز مصمم خصيصًا لتلبية احتياجات كل طالب، مما يزوّدهم بالمهارات الأكاديمية والشخصية اللازمة لبدء رحلتهم نحو تحقيق أحلامهم الجامعية".

وتابع الدكتور التميمي: "بينما نحتفل بإنجازات خريجينا، يسعدنا أن نعلن عن محطة مهمة في مسيرة برنامج الجسر الأكاديمي، وهي إطلاق برامج ومسارات أكاديمية جديدة. لقد صُممت هذه المبادرات بعناية لتحسين الفرص الأكاديمية والمهنية، وتعزيز المهارات الشخصية الأساسية، وتمكين طلابنا، وتوسيع آفاق التعلم، ومواكبة التطورات الحديثة. هدفنا هو تزويد طلابنا بأعلى مستويات الجودة في التعليم بما يتماشى مع المعايير الدولية".

من جانبه، قال عبدالله المالكي، البالغ من العمر 18 عامًا وأحد خريجي برنامج الجسر الأكاديمي لهذا العام: "كانت تجربة برنامج الجسر الأكاديمي ذات أثر تحويلي بالنسبة لي. فهي لم تعزز مهاراتي الأكاديمية فحسب، بل ساعدتني أيضًا على النمو الشخصي. كان الدعم والإرشاد الذي تلقيته من الهيئة التدريسية لا يقدر بثمن".

وتابع المالكي: "أحد أبرز محطات تجربتي في برنامج الجسر الأكاديمي تمثل في انتخابي وتعييني نائبًا لرئيس اتحاد الطلاب. هذا الدور منحني الفرصة للتعبير عن مخاوفي ومخاوف زملائي، مما أسهم في بناء علاقات قوية وتحسين مهاراتي الاجتماعية".

وأضاف المالكي: "عند النظر إلى المستقبل، أشعر بحماس كبير لمتابعة دراستي في مجال الطب. الأساس الأكاديمي الصارم والنمو الشخصي الذي حققته في برنامج الجسر الأكاديمي أعداني بشكل ممتاز لهذه المرحلة القادمة. أتطلع لتطبيق المعرفة والمهارات التي اكتسبتها في البرنامج على دراساتي الطبية وفي النهاية في مسيرتي كطبيب".

أما مريم الإبراهيم، البالغة من العمر 18 عامًا، وإحدى خريجي برنامج الجسر الأكاديمي هذا العام، فقد قالت من جهتها: "لقد أثر برنامج الجسر الأكاديمي بشكل كبير على تطوري الشخصي؛ لقد علمني كيف أعبر عن احتياجاتي بثقة وأدير وقتي بفعالية - وهي مهارات أثبتت أنها لا تُقدَّر بثمن".

وأضافت الإبراهيم: "شجعتني البيئة الداعمة في برنامج الجسر الأكاديمي على الخروج من منطقة الراحة الخاصة بي، والدفاع عن نفسي، وإدراك أن الحدود التي أرسمها غالبًا ما تكون تلك التي أضعها لنفسي. هذه التجارب زودتني بالثقة والقدرات التي أحتاجها للنجاح في المساعي الأكاديمية والشخصية على حد سواء".

واختتمت الإبراهيم، قائلًة: "كشخص من ذوي الإعاقة، كان شعور القلق يراودني كوني الممثل الوحيد في دفعتي. لكن برنامج الجسر الأكاديمي لعب دورًا كبيرًا في تطوري الشخصي. من خلال هذه التجربة، تعلمت كيفية توعية الآخرين حول إعاقتي واحتضان الاختلافات بدلًا من الخوف منها. لقد ساعدني البرنامج في اكتشاف إمكانياتي وأظهر لي أنه مع الدعم والتسهيلات المناسبة، يمكننا جميعًا تحقيق النجاح والإنجازات العظيمة".

لمزيد من المعلومات حول برنامج الجسر الأكاديمي، يرجى زيارة: https://abp.edu.qa/ar/

 

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن