بنك برقان يستضيف متدربي المركز العلمي في مقره الرئيسي

استضاف بنك برقان مؤخراً في فرعه الرئيسي مجموعة من متدربي المركز العلمي بهدف تعزيز معرفتهم وفهمهم للقطاع المصرفي والمالي. وتندرج هذه المبادرة في إطار جهود البنك للمساهمة في نشر الوعي المصرفي بين فئة الشباب، وكجزء من الشراكة الاستراتيجية المستمرة بين بنك برقان والمركز العلمي.
قاد فريق من موظفي البنك جولة المتدربين الثلاثة عشر في المقر الرئيسي لبرقان والتي تم خلالها تزويد المتدربين بمعلومات حول مختلف إدارات البنك وأقسامه وخدماته. وقد حظي المتدربون بفرصة للتعرف على جهود البنك في تقديم خدمة عملاء عالية الجودة، فضلاً عن الأهمية التي يوليها لحماية حقوق العملاء ونشر المعرفة حول حماية البيانات الشخصية والمالية، لا سيما فيما يتعلق باستخدام الخدمات المصرفية الرقمية.
تندرج هذه الفعالية ضمن جهود البنك لدعم حملة "لنكن على دراية" التي انطلقت بمبادرة من بنك الكويت المركزي وبالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت بهدف تسليط الضوء على حقوق العملاء ونشر الوعي بالخدمات المصرفية. وتهدف الحملة إلى تثقيف مختلف شرائح المجتمع بعدة مواضيع أساسية تتعلق بالقطاع المصرفي والخدمات البنكية منها منتجات التمويل والقروض، والبطاقات المصرفية، وحقوق العملاء بصفة عامة والعملاء ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص. كما تسعى الحملة إلى نشر معلومات ونصائح تتعلق بالأمن السيبراني وحماية البيانات المصرفية فضلا عن آليات تقديم الشكاوى.
وبهذه المناسبة، علقت السيدة حصة حسين النجادة، مدير العلاقات العامة في بنك برقان، قائلة "يواصل برقان دعمه لحملة "لنكن على دراية" ضمن برنامجه للمسؤولية الإجتماعية. ومن خلال تنظيم زيارة ميدانية لمتدربي البرنامج الصيفي التابع للمركز العلمي، نحن نؤكد على حرصنا على الاستثمار في الطاقات الشبابية الكويتية واهتمامنا الاستراتيجي بتعزيز الوعي المالي لعملاء البنك ومختلف شرائح المجتمع بشكل عام. هذه المسألة جوهرية بالنسبة لبنك برقان في ظل الاستخدام المتزايد للقنوات المصرفية الرقمية والتطور السريع للرقمنة مع تسريع التحول الرقمي للبنك. وتتطلب الرقمنة المتسارعة منّا أن نقدم حملات توعية على مستوى المجتمع وأن نستهدف الشباب على وجه الخصوص لأنهم يمثلون الشريحة التي تعيش حاليًا ذروة التطورات الرقمية. لذلك، نركّز على مساعدة الشباب على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من جميع الخدمات المتاحة لهم في القطاع المصرفي، دون المساس بأمن معلوماتهم أو حقوقهم المالية ".
وأضافت النجادة "نحن أيضا سعداء جدّا بشراكتنا المثمرة مع المركز العلمي التي تمكّنّا عبرها من مشاركة جزء من خبراتنا وتجربتنا المصرفية المتميزة مع المتدربين الشباب لتعزيز معرفتهم بطبيعة العمل في مؤسسة مالية تنشط في قطاع ديناميكي سريع التطور يمكن أن يقدم لهم العديد من الآفاق الوظيفية المستقبلية الواعدة".
من جهته، علّق مدير إدارة التسويق والاتصالات في المركز العلمي، السيد خالد الرملي قائلاً "منذ انطلاق برنامج "كن محاوراً علميا"، سعى كل من المركز العلمي وبنك برقان بالاعتماد على الخبرة العريقة لكل منهما في مجاله على تصميم وتقديم دورات تدريبية في مختلف المجالات بهدف منح المتدربين معرفة شاملة بأحدث التطورات في مختلف القطاعات".
وأضاف الرملي، "نحن حريصون على لعب دورنا في تنمية وتطوير قدرات ومهارات الشباب الكويتي، ذلك أن التنمية المستدامة وإنشاء اقتصاد قائم على المعرفة يعتمد على جيل الشباب باعتباره الثروة الحقيقة لنهضة الكويت وازدهارها. كما أننا على استعداد تام لتوفير الفرص وتذليل كافة العوائق في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدنا الحبيب".
تؤكد شراكة بنك برقان مع المركز العلمي على التزام البنك باستراتيجية الاستدامة الشاملة التي تعكس اهتمامه بدعم جميع المسائل الأساسية التي تؤثر في رفاهية المجتمع. كما تبيّن حرص برقان على مواصلة تطوير مختلف برامج المسؤولية الاجتماعية من خلال الشراكات الفعّالة مع المنظمات التي تعمل من أجل تحقيق نفس الأهداف المتمثلة في تعزيز فرص التعلم المستمر وزيادة الوعي والمعرفة وبناء قدرات الأجيال الشابة على وجه الخصوص لإعداد قادة المستقبل الذين سيكونون قوة التغيير الإيجابي الدافعة للتنمية والاستدامة.
خلفية عامة
بنك برقان
بنك برقان إحدى مؤسسات كيبكو - شركة مشاريع الكويت ( القابضة). و هو بنك إقليمي يمتلك العديد من المؤسسات المالية التابعة في منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا. ويعتبر بنك برقان من اكثر البنوك التجارية ديناميكية و حداثة حيث تأسس في عام 1977 و استطاع ان يحقق دورا و مكانة بارزة في قطاع العمل المصرفي على مستوى الأفراد و الشركات و الاستثمار و ذلك من خلال تقديمه منتجات و خدمات و عروض جديدة و مبتكرة إضافة إلى البنية التكنولوجية المتطورة التي تدير جميع أعماله. و تشمل المؤسسات المالية التابعة للبنك كلا من بنك الخليج الجزائر ( في الجزائر ), و مصرف بغداد ( في العراق ), البنك الأردني الكويتي ( في المملكة الأردنية الهاشمية ) و بنك تونس العالمي (في تونس). و ثابر البنك على تحقيق تطورات مستمرة و راسخة عبر سنوات عمله من خلال الالتزام بتطبيق هيكلية عملية لتحقيق العوائد و الدخل, و من خلال أصوله القوية و التنوع في مصادر التمويل, إضافة إلى كفاءة و قوة رأس المال. وكان لاعتماد البنك على أحدث و أفضل المنتجات و الخدمات و التقنيات المصرفية الحديثة دور بارز في تعزيز مكانة البنك ليكون معيارا تنظر إليه المؤسسات الأخرى على المستويين المحلي و الإقليمي, ويدير البنك في الوقت الحاضر شبكة واسعة من الفروع و أجهزة الصرف الآلي موزعة في جميع المواقع الحيوية و الهامة في دولة الكويت.