حديقة القرآن النباتية تنظم فعالية لغرس الأشجار لتعزيز الحفاظ على البيئة النباتية

أقامت حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعالية لغرس الأشجار للحفاظ على البيئة كجزء من العام الثقافي قطر-الهند 2019. حضر الحفل سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة، وسعادة الدكتور بي. كوماران، سفير الهند المعتمد لدى دولة قطر، ورواد العمل المجتمعي، وغيرهم من الشخصيات البارزة.
أقيم الحفل، المستوحى من حملة "غرس" لزراعة الأشجار في حديقة القرآن النباتية، في حديقة الأكسجين في المدينة التعليمية لتسليط الضوء على أهمية مبادرات الحفاظ على البيئة النباتية في قطر، وتشجيع التفاعل الثقافي. وتحتضن حملة "غرس" العديد من احتفالات غرس الأشجار في كل عام، كجزء من هدفها الشامل المتمثل في زراعة 2,022 شجرة بحلول كأس العالم 2022.
وقالت السيدة فاطمة صالح الخليفي، مديرة حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر: "تتمتع قطر والهند بتاريخ طويل ومشرف من التعاون، ويبرهن حفل اليوم بوضوح أن هذه الجهود المشتركة تمتد أيضًا إلى مجال حيوي آخر وهو الحفاظ على البيئة، حيث نرى أن التعاون والشراكات المؤسسية تعد أمرًا حيويًا لجهود الحديقة في حماية البيئة والحفاظ عليها، وبالتالي يشرفنا حضور سعادة الدكتور السيد كوماران، سفير الهند لدى قطر اليوم، وأنا على ثقة من أن هذه المبادرة ستُسهم في تعزيز التزامنا المشترك بزيادة الوعي حول الأهمية الحيوية للمحافظة على البيئة النباتية."
من جانبه، قال سعادة الدكتور كوماران: "إنه لمن دواعي سروري أن أكون جزءًا من حفل اليوم، الذي يُمثل نقطة التقاء حقيقية لمجتمعينا تدعم المبادرات البيئية الهامة على خلفية العام الثقافي قطر-الهند 2019. ونحن نتطلع إلى التعاون مع حديقة القرآن النباتية في مبادرات مشابهة في المستقبل."
اختُتم الحفل بجولة في متحف حديقة القرآن النباتية الذي يحتوي على معلومات قيّمة وصور فوتوغرافية ولوحات جدارية وكتابات إسلامية تعرّف الزائرين بالتراث والتقاليد العربية والإسلامية الأصيلة. ويعرض المتحف نماذج من النباتات والأدوات التقليدية المصنوعة من النباتات التي لا تزال تستخدم في حياتنا اليومية.
تحرص حديقة القرآن النباتية على التواصل مع المجتمع المحلي من خلال أنشطة توعوية متنوعة على مدار العام تركز على الاستدامة البيئية، وقيمة زراعة الأشجار، والحفاظ على الموارد الطبيعية في قطر، وذلك في إطار التزامها ببناء مستقبل مستدام لدولة قطر يتسق مع ركيزة التنمية البيئية في رؤية قطر الوطنية 2030، وتثقيف المجتمع حول القيم الإسلامية
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.