شيري الإمارات تقود مستقبل التنقّل المستدام في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025IUCN
اختتمت شركة شيري الإمارات، الممثلة حصريًا في الدولة من قبل مجموعة عبد الواحد الرستماني، مشاركتها في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 بصفتها شريك التنقّل الحصري لكبار الشخصيات خلال الحدث الذي أُقيم للمرة الأولى في أبوظبي برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وجاء هذا التعاون ليؤكّد التزام شركة شيري الإمارات الراسخ بالاستدامة والابتكار في مجال التنقّل، دعمًا لأهداف دولة الإمارات الطويلة الأمد في مجال الاستدامة والقيادة البيئيّة. وكانت الشركة قد وفّرت أسطول مخصص يضم 28 مركبة هجينة قابلة للشحن، من بينها طرازات أريزو 8 وتيجو 9، لنقل كبار الشخصيات والوفود المشاركة في المؤتمر الذي استمر على مدار أسبوع كامل شهد حضورًا رفيع المستوى. وقد جرى تشغيل الأسطول بالتعاون مع شركة شيفت لتأجير السيارات، وهي المزوّد الرسمي لخدمات تأجير السيارات ضمن مجموعة عبد الواحد الرستماني، في خطوة تجسّد التزام شركة شيري بالحدّ من الأثر البيئي، وتعزيز مستويات الراحة والكفاءة في تجربة التنقّل.
في هذه المناسبة، قال زاهر صباغ، مدير شركة شيري الإمارات: "يُشرّفنا أن نكون جزءًا من المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة وأن ندعم الجهود المتنامية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة(IUCN) من خلال مشاركتنا في هذا الحدث العالمي البارز الذي ينسجم تمامًا مع رؤية شيري في مجالات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية وحوكمة الشركات، ويجسّد التزامنا بتطوير حلول تنقّل ذكية ومستدامة". وأضاف صباغ: "لقد عكست مشاركتنا، بصفتنا شريك التنقّل الحصري لكبار الشخصيات، الأثر الكبير الذي يُمكن أن يُحدثه التناغم بين التقدّم التكنولوجي والابتكار والمسؤوليّة البيئيّة. فنحن نفخر بمساهمتنا وجهودنا في توفير حلول نقل أكثر كفاءة واستدامة وذكاءً، تُبرز دور دولة الإمارات الريادي في تعزيز الاستدامة وقيادة الجهود العالمية لمواجهة تغيّر المناخ."
ذلك وقد عزّزت مشاركة شيري الإمارات في المؤتمر مكانتها كشريك تنقّل يحمل رؤية واضحة وطموحة نحو الاستدامة والمسؤولية البيئية، من خلال تسليط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع السيارات في دعم أجندات الاستدامة العالمية. وبفضل تقنياتها الرائدة في فئة المركبات الهجينة القابلة للشحن، تواصل شيري إعادة تعريف مفاهيم التنقّل الحديث عبر الدمج بين الكفاءة والابتكار والوعي البيئي، بما يلبّي احتياجات مُدُن المستقبل ويواكب تطلّعات سكّانها.
وبصفته أكبر منتدى عالمي معنيّ باتخاذ القرارات البيئية، استقطب المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 أكثر من 10,000 مشارك من الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية وروّاد القطاع البيئي، بهدف رسم ملامح الرؤية العالمية لحماية الطبيعة وصون مواردها خلال العشرين عامًا المقبلة.
أيضًا، تخلّل المؤتمر أكثر من ألف جلسة نقاشية، فضلًا عن إطلاق خطة عمل أبوظبي بنجاح، والذي أكّد المؤتمر من خلالها على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لبناء مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية، أكثر مرونة واستدامة، ويضع الطبيعة في مقدّمة أولوياته. وترتكز الخطة على خمس أولويات رئيسية، هي: تجديد التأكيد على أن الطبيعة هي أساس الرفاه الإنساني، تعزيز التعدّدية والعمل الجماعي الدولي، ضمان العدالة والشمول، تطوير المعرفة ودعم الابتكار، وتوسيع نطاق الموارد المخصّصة للطبيعة والعمل المناخي. وتنسجم هذه الرؤية المشتركة حول ضرورة اتّخاذ التدابير اللازمة لإحداث تغييرٍ جذري مع رحلة شيري المتواصلة نحو الاستدامة، والتي تعكس التزامها بمستقبلٍ أكثر خُضرةً وعدلاً.
وفي تأكيدٍ جديد على التكاتف العالمي في مجال حماية الطبيعة، أعلن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) انضمام أكثر من مئة عضوٍ جديد، من بينهم ست دول هي: أرمينيا، وطاجيكستان، وجزر مارشال، والغابون، وتوفالو، وزيمبابوي، في خطوةٍ تدلّ على تنامي الجهود والتعاون الدولي لحماية الطبيعة وتعزيز القدرة العالمية على التكيّف مع تغيّر المناخ.
أمّا خلال جلسة جمعية أعضاء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، والتي عُقدت بالتوازي مع مؤتمر الاتحاد في أبوظبي، فقد صادق الأعضاء على 148 قرارًا، من بينها أول سياسة تتناول علم الأحياء التركيبي وعلاقته بحفظ الطبيعة، إضافةً إلى مقترحات تهدف إلى تعزيز الحوكمة وضمان الشمول والمشاركة الأوسع.
وفي سياق الجهود الدولية الرامية إلى حماية الطبيعة وتعزيز العمل المناخي، أقرّ أعضاء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) الرؤية الاستراتيجية الممتدة على مدى عشرين عامًا، إلى جانب برنامج العمل الجديد للأعوام الأربعة المقبلة. كما أعاد الأعضاء انتخاب معالي رزان خليفة المبارك رئيسةً للاتحاد لولايةٍ ثانية، عقب فترةٍ أولى استمرت أربع سنوات وشهدت إنجازات بارزة، شملت تعزيز الحوكمة، وترسيخ الثقة، ورفع مكانة الطبيعة ضمن أجندات المناخ والتنوّع البيولوجي على الساحة العالمية. وتدلّ هذه الخطوة على دور المبارك الريادي بصفتها أول رئيسة من منطقة غرب آسيا، وثاني امرأة تتولى قيادة الاتحاد منذ تأسيسه قبل سبعة وسبعين عامًا.
بدورها، علّقت معالي رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، بعد إعادة انتخابها قائلةً: "خلال السنوات الأربع الماضية، لمست عن قرب القوة الاستثنائية التي يتميّز بها اتحادنا — بأعضائه ولجانه وشركائه — الذين يعملون معًا بروحٍ واحدة، متجاوزين الحدود والتخصّصات. أشعر بامتنانٍ عميق تجاه قيادة دولة الإمارات ومؤسساتها على الدعم الذي قدّموه لي، إذ كان لإيمانهم الراسخ بأهمية الحفاظ على الطبيعة أثرٌ كبير في مسيرتي وإلهامي الشخصي. ويُمثّل هذا التكليف الجديد شرفًا ومسؤولية في آنٍ معًا، لمواصلة ترجمة الطموح إلى إنجازٍ حقيقي يخدم الطبيعة والإنسان معًا".
ومع استضافة أبوظبي للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة (IUCN)وتمهيدها الطريق أمام بحث وصياغة سياسات حماية البيئة، جسّدت شراكة شيري الإمارات في هذا المؤتمر الدور المهم الذي يلعبه قطاع التنقّل في إحداث تغيير إيجابي، من خلال الجمع بين الأفراد والأفكار والعمل المشترك لبناء مستقبل أكثر خضرة واستدامة.
خلفية عامة
مجموعة شركات عبد الواحد الرستماني
تعد مجموعة شركات عبد الواحد الرستماني (العربية للسيارات) إحدى أهم وأكبر الشركات العائلية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتمتلك المجموعة محفظه متنوعة من الشركات العاملة في مختلف القطاعات التجارية لتشمل السيارات، التجارة، منتجات المعيشة وأساليب الحياة، الخدمات اللوجستية، مواد التصميم الداخلي، الإضاءة، تقنية المعلومات والعقارات.
و تعتبر المجموعة التي تضم أكثر من 2500 موظف وتتجاوز قيمة أصولها الصافية 2.5 مليار درهم إماراتي، نموذج مشرف لإحدى ألمع وأنجح الشركات المحلية التي ولدت في دولة الإمارات وتطورت بالعمل الدؤوب والجهد المتواصل لتغدو مثال يحتذى به. وتعود ملكية الشركة بالكامل لمواطنين إمراتيين.
شركة عبد الواحد الرستماني التجارية هي جزء متخصص من مجموعة شركات عبد الواحد الرستماني، هدفها التركيز على قطاع السيارات والمنتجات المرتبطة به. تأسست الشركة في عام 2008 لتعزيز خدمات ما بعد البيع وتطوير فرص للأعمال والإستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
و تتحرك الشركة بخطى سريعة واعدة لتحقيق أهدافها ضمن أعلى مستويات الجودة والتمييز.