طلاب مؤسسة قطر يسهمون في تعزيز نمط حياة مستدام

بيان صحفي
تاريخ النشر: 27 يونيو 2021 - 12:12 GMT

طلاب مؤسسة قطر يسهمون في تعزيز نمط حياة مستدام
خلال الحدث
أبرز العناوين
 تلقى طلاب أكاديمية قطر – الدوحة رسالة شكر وتقدير من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حيث جاء فيها أن حملة تنظيف الشواطىء التي أطلقها الطلاب تدل على إدراك ووعي مبكرين بخطر النفايات البلاستيكية على البيئة

 تلقى طلاب أكاديمية قطر – الدوحة رسالة شكر وتقدير من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حيث جاء فيها أن حملة تنظيف الشواطىء التي أطلقها الطلاب تدل على إدراك ووعي مبكرين بخطر النفايات البلاستيكية على البيئة، وأن هذه الحملة جسدت ولاء الطلاب لوطنهم. وبناءً على ذلك، تولى هؤلاء الطلاب مهمة تنظيف الشواطىء، لرفع مستوى الوعي حول التلوث البلاستيكي والقمامة وآثارها الضارة على بيئتنا.

تشير الظبي آل ثاني، 9 سنوات، طالبة في أكاديمية قطر - الدوحة، عضو التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، إلى هدفها من وراء المشاركة في حملة "النشطاء الفاعلين" التي أطلقها طلاب مدارس مؤسسة قطر، وبشكل خاص طلاب أكاديمية قطر – الدوحة، بالتعاون مع مشروع الدوحة للأعمال البيئية (Deap)، والتي تم فيها جمع ما بين 10 إلى 12 كيلو من النفايات من مختلف الشواطىء في قطر.  قائلة:"

" أريدُ أن أستكشف شواطىء قطر، وأراقب الطيور وهي تحط على المياه، وأريد أن أمارس رياضة الغوص كي أشاهد تنوع الكائنات البحرية في الأعماق، لأُطمئن بأن جميعها بخير، وليست بخطر جراء التلوث ورمي مخلفات البلاستيك من حولها".

وتضيف الظبي:" لقد شاركتُ في حملة تنظيف الشواطئ كي أساهم في الحفاظ على البيئة في قطر، لقد أمضينا ساعتين في إزالة المخلفات والأكياس البلاستيكية، تعبنا لكننا استمتعنا أيضًا، فنحن نريد أن نساعد وطننا كي يبقى جميلًا".

مؤخرًا، حصلت أكاديمية قطر – الدوحة على العلم الأخضر للمدارس الصديقة للبيئة من قِبل مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر، بفضل تلبيتها لمعايير الاستدامة والتوعية بها.

وقد جاء في الرسالة التي تلقاها طلاب أكاديمية قطر – الدوحة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ما يلي:" تابعت الحملة التي أطلقتموها خلال العام الماضي الهادفة إلى الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية ذات الاستعمال الواحد، حمايةً للبيئة البرية والبحرية في قطر من تأثيرها الضار، وأود أن أعرب لكم عن شكري وتقديري لهذه  المبادرة الهامة التي  تستحق الإشادة والثناء والتي تدل على إدراك ووعي مبكرين بخطر النفايات البلاستيكية على البيئة. لقد جسدت حملتكم هذه مدى حبكم لوطنكم وحرصكم عليه وإحساسكم العالي بالواجب تجاهه. كما رسخت ثقتنا بقدرة وعزم جيلكم والأجيال القادمة على بذل ما في وسعهم للمساهمة الفعّالة في الجهود المبذولة لبناء وطن مزدهر نفاخر به بين الأمم".

تهدف حملة" النشطاء الفاعلين" إلى تعزيز الوعي بالمخاطر البيئية الناجمة عن الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، كما تهدف إلى جمع 10 آلاف توقيع على طلب يدعو إلى حظر هذه الأكياس في قطر.

يقول الطالب تميم آل ثاني، من أكاديمية قطر – الدوحة :" الأكياس البلاستيكية تضر البيئة كثيرًا، ونحن نعمل على إزالتها كي نحمي الطبيعة من التلوث، لكن ذلك لا يكفي، حيث يفترض أن نتوقف جميعنا عن استخدام هذه الأكياس واستبدالها بتلك التي يُعاد تدويرها".

يضيف:" نحن ندعو جميع أفراد المجتمع إلى المساهمة بدورهم في الحفاظ على البيئة وخصوصًا البحر الذي كان مصدر رزق لأهل قطر، الذين اعتادوا الغوص لاستخراج اللؤلؤ وصيد السمك، ونريد أن نحميه".

وبدورها، تقول روضة القصابي، طالبة في أكاديمية قطر – الدوحة :" كل قطعة قمامة مهمة، تمامًا كما هو الحال في لعبة الشطرنج، حتى تلك القطع الصغيرة يمكن أن تتحول إلى شيء أكبر، وتحدث تغييرًا ما، لذلك فعندما نلتقط قطعة صغيرة من القمامة الملقاة على الشاطى أو في أي مكان تراثي، فنحن نحمي بذلك البيئة مما يمكن أن يلوثها ويؤذيها".

وتضيف:" الأهم من كل ذلك، أن نتوقف عن رمي القمامة خارج الحاويات المخصصة لها، وعندما يتحول ذلك إلى نمط حياة يومي، عندها نكون قد حققنا هدفنا".

تقدم مدارس مؤسسة قطر أنشطة بيئية متنوعة، مثل المشاركة في أسبوع قطر للاستدامة، وفعالية يوم الأرض، ويوم البيئة العالمي، وذلك بهدف تعزيز وعي الطلاب حول أهمية الاستدامة، إلا أن تحفيزهم للمشاركة الفعلية في نشاط ما، يمكن أن يكون له أثر أكبر على المدى الطويل، من خلال التأثير الإيجابي على سلوكهم.

تقول إيمان عبدالله، رئيس قسم التعليم والتواصل المجتمعي والمدارس، بمتحف الأطفال في قطر، وولي أمر لخمس طلاب في أكاديمية قطر – الدوحة:" يعدّ استكشاف البيئة من حولنا عاملًا مهمًا لتوعية الأطفال ببيئتهم وضرورة الحفاظ عليها، ومن خلال مشاركتهم في مبادرة تنظيف الشاطىء، يتم تعزيز فهم الأطفال بالاختيار بين أنماط حياتهم التي تُسهم في الحدّ من استخدام البلاستيك وورمي القمامة في المحيطات والشواطىء والمواقع التراثية على المجتمع ككل".

تضيف:" توفر مشاركتنا في العديد من الأنشطة البيئية ومبادرات تنظيف الشاطئ فرصة للتواصل فيما بيننا، من خلال قضاء وقت ممتع وهادف، ما يحفّزنا على المساهمة والمشاركة في أنشطة تخدم مجتمعنا وبيئتنا".

من جهته، يقول حمد آل ثاني، طالب في أكاديمية قطر – الدوحة:" لقد تشاركتُ تجربتي في حملة تنظيف الشواطئ مع جميع أصدقائي، لأنني أردتُ أن أُحفزّهم على المشاركة في الحملات القادمة، وكي أنشر التوعية حول ضرورة تحمّل كل فرد في قطر مسوؤليته في الحفاظ على بحرنا الجميل ومواقعنا التراثية".

يضيف:" نحن نسعى لإبعاد أي مخاطر عن الكائنات البحرية والطيور والسلاحف التي تعيش في قطر، فجهودنا اليوم ستترك أثرًا على المدى البعيد، وستجعل قطر دائمًا أجمل وأكثر نظافة".

يقول خوسيه سوسيدو، مدير مشروع الدوحة للأعمال البيئية (Deap):" "تتمتع قطر بطبيعة فريدة وشواطىء مميزة، كما أنها تتميز بالتنوع البيولوجي حيث تعيش في البحر أصناف فريدة من الطيور والأسماك والسلاحف وغيرها، إلا أن هذا التنوع لن يستمر في حال لم نحدث تغييرًا في أنماط حياتنا ونضع حدًا للتلوث البيئي" .

تابع:" سنويًا، يُرمى حوالي 8 مليون طن من مخلفات البلاستيك في المحيطات، ومن المتوقع أنه في العام 2050 سيكون هناك مواد بلاستيكية في البحر أكثر من الأسماك".

يضيف:" لقد تمكّنا، وبالشراكة مع مدارس مؤسسة قطر والجامعات الشريكة لها، بالإضافة إلى مدارس وشركات أخرى في قطر، أن نحدث تغييرًا إيجابيًا في مجتمعنا. فعلى مدى 4 سنوات، ساهم 11 ألف متطوع، أغلبهم من الطلاب، في إزالة حوالي 130 طن من النفايات من شواطىء قطر والأماكن التراثية. يبدي الطلاب حماسًا كبيرًا للمشاركة في الفعاليات البيئية وليكونوا جزءًا من التغيير، ويُعدّ طلاب أكاديمية قطر – الدوحة الأكثر تفاعلًا وابتكارًا للحلول، ويتجلى ذلك في جهودهم الهادفة إلى الحدّ من الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد".

يختتم:" لا بدّ أن نعمل معًا من أجل الحفاظ على البيئة الفريدة في دولة قطر، وكي يتمكن أبناء الأجيال القادمة من الاستمتاع بالشواطىء والأماكن التراثية حتى مئات السنين".

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن